يحمل الدكتور عبدالرحمن الداود، المعين اليوم مديراً لجامعة الملك خالد، درجة الدكتوراه من جامعة بتسبرج الأمريكية في الإدارة التربوية منذ 1421، وكان يعمل قبل قرار تعيينه، وكيلا لجامعة الإمام محمد الإسلامية، للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي، وأستاذا مشاركا في قسم التربية في ذات الجامعة.
والداود يحمل، ماجستيرا في الإدارة التربوية أيضاً من جامعة الملك سعود، فيما البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تخصص الصحافة والعلاقات العامة 1408، وقد عمل محررا صحافيا في جريدة "الجزيرة" خلال سنوات الدراسة الجامعية.
وكان قد بدأ مسيرته في التعليم الجامعي، محاضرا في قسم التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1414-1415، فيما شغل قبلها مديرا لمدارس إسكان وزارة الخارجية بالرياض (ابتدائي ومتوسط)، 1413، قادما حينها من معهد العاصمة النموذجي بالرياض، الذي تدرج فيه من مدرس في القسم الابتدائي إلى وكالة القسم المتوسط.
وشارك في عضوية عدد من اللجان العلمية والعملية في جامعة الإمام، إضافة إلى المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، ومهام أخرى من أبرزها الأمين العام للمؤتمر الدولي عن موقف الإسلام من الإرهاب، وعضوية ورئاسة العديد من المناشط الوطنية والعلمية والدعوية.
ودون الداود في سيرته الذاتية، بندا بعنوان المساهمة في تحقيق بعض الإنجازات، عدد منها تحويل صرف مكافآت الطلاب من نظام الشيكات إلى النظام الآلي بواسطة بطاقة الصراف، حيث بدأ في المشروع عام 1423 وانتهى 1425، وتحويل بطاقة العضوية للنادي السعودي في بتسبرج إلى بطاقة ذات منافع من قبل الشركات والمؤسسات التجارية، 1420هـ.