أكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن تصريح السفارة السعودية ببريطانيا عن مشاركة المرأة السعودية بالأولمبياد المقبلة كان واضحاً ومعبراً عن الرأي الرسمي للمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أنّ اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية السعودية ليس لديها أي نشاط رياضي نسائي، ولكن في حال تم توجيه دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية أو أي اتحاد دولي لأي لعبة سواء للرجال أو النساء في المملكة فلن يتم الموافقة على مشاركة النساء تحديداً إلاّ بشروط واضحة.
وحدد سموه بحسب صحيفة "الجزيرة" هذه الشروط بقوله: "شروطنا واضحة أن تكون المشاركة بزي شرعي مناسب وبموافقة وليّ أمر اللاعبة وحضوره معها وألا يكون في اللعبة اختلاط بالرجال وأخيراً تعهد اللاعبة وولي أمرها بعدم الإخلال بالشروط الثلاثة".
وأرجع الأمير نواف إصرار اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة المرأة السعودية والتهديد بعقوبات تطال جميع الألعاب الرياضية في المملكة في حال عدم مشاركتها إلى مطالبة المرأة السعودية منذ سنين طويلة بالمشاركة ووجود الكثير من الرياضيات السعوديات سواء في الداخل أو الخارج وهن من خاطب الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية برغبتهن في المشاركة.