حذر استشاري نفسي من المكوث الزائد أمام الإنترنت، لافتاً إلى التأثير السلبي لذلك على الفرد وما يسببه من فجوة في علاقته بأسرته.
وقال الاستشاري النفسي الدكتور ماطر عواد الفريدي، إن اهتمام أي فرد بالنت لا بد أن يظل عند حدود مقبولة لا تؤثر على وقت الأسرة، منبها إلى أنه في بعض الحالات قد يستدعي الأمر الاستشارة النفسية للتخلص من الضغوط والأفكار المزعجة والسلوك السلبي.
وأوضح في تصريح لـ"أخبار24"، أن الاهتمام المتزايد بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي يحول الشخص إلى مدمن للإنترنت، مؤكدا أن هذا الإدمان يترتب عليه الكثير من المشكلات الزوجية والانحراف العاطفي، الأمر الذي يجعل الطرف الآخر معرضاً للاضطرابات النفسية بسبب الانطواء والفراغ العاطفي.
وأكد أن الأخصائيين النفسيين يمتلكون برنامجاً لتعديل السلوك للأفضل، لافتاً إلى أن الرغبة والحرص من قبل طالب الاستشارة هما أهم خطوة في العلاج.
ونصح الفريدي كلا الزوجين بالقيام بما عليهما من حقوق وواجبات تجاه بعضهما البعض، مبيناً أن للزوجة حقاً على زوجها من الثقة والتقبل، وفي المقابل للزوج الرعاية والاهتمام وتخصيص وقت معين للاطلاع على مواقع النت والشبكات الاجتماعية.
