في انجاز أمني مميز يحسب لإدارة الأدلة الجنائية بشرطة منطقة القصيم ويؤكد مدى دقة ومتابعة افرادها تمكنت الجهات الأمنية من فك غموض قضية اغتصاب حدثت داخل إحدى المباني قيد الإنشاء بإحدى المحافظات حيث تعرض الحدث لعملية اغتصاب ولم يتم التعرف على الجاني نظرا لعدم وجود أي دلائل تشير إلى هويته كما أن فحص ( DNA) لم يشر إلى تطابق مع قائمة المسجلين بالجرائم سابقا حيث تم أخذ عينة من مكان الجريمة تحوي السائل المنوي للجاني ولدى ورود طلب فحص عينة لمواطن تم القبض عليه بمحافظة أخرى متلبسا بتهمة اغتصاب حدث بنفس الطريقة السابقة اكتشف رجال الأدلة الجنائية ومن خلال عملية الرصد والمتابعة الدقيقة أن هناك تطابق بين نتائج العينتين وهو ما يعني أن الجاني واحد في كلا الحادثتين المفجعتين .
الجهات الأمنية باشرت التحقيق وقد انهار الجاني ليعترف بقضاياه وهو الأمر الذي جعله متهما بالخطف والاغتصاب الأمر الذي سيؤدي للمطالبة بإقامة حد الحرابة عليه حيث ينتظر أن تستقبل المحكمة الشرعية قضيته .
جدير بالذكر أن تطور إدارة الإدلة الجنائية بشرطة منطقة القصيم إضافة إلى قوة التنسيق والمتابعة بين القطاعات الأمنية بالمنطقة خلقت منظومة أمنية محكمة لاسيما وأن نسبة وقوع الجريمة أصبحت بانخفاض مستمر .
