قالت المتحدثة باسم المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة، إن مجموعة من المراقبين دخلوا بالفعل قرية التريمسة، طبقا لما أوردته "بي بي سي" العربية.
ويسعى المراقبون لتحديد الملابسات المحيطة بالمجزرة الأخيرة التي قتل فيها عدد كبير من المدنيين، تقول المعارضة إن تعدادهم تجاوز مائتي شخص.
غير أن غوشة رفضت إعطاء تفاصيل بشأن كيفية دخول المراقبين قرية التريمسة، وما يفعله الفريق بها، مشيرة إلى أنه سيصدر بيان خلال ساعات يوضح كيفية الدخول ونتائج الزيارة.
وكان الجنرال مود رئيس بعثة المراقبين صرح، بأن مجموعة من المراقبين كانت منتشرة في منطقة تبعد خمسة كيلومترات عن التريمسة، أكدوا استخدام الأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية في مهاجمة القرية.
وقال تقرير لتقييم الوضع أعدته بعثة المراقبة الدولية في سوريا إن ما حدث في القرية، امتداد لعملية للقوات الجوية السورية.
ووصف التقرير، الذي أعده المراقبون بشكل عاجل وقالت وكالة رويترز إنها حصلت على نسخة منه، إن "الوضع في محافظة حماة لا يزال مضطربا للغاية ويصعب التكهن به".
ويضيف التقرير أن "القوات الجوية السورية تواصل استهداف المناطق الحضرية المأهولة شمالي مدينة حماة على نطاق واسع".
