ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أنه تمت ولادة أول مجموعة من الأجنَّة المعدلة وراثيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأثار الخبر جدلا أخلاقيا متجددا، إضافة إلى ذلك فقد تم فحص اثنين من الأطفال الذين وُلِدوا ووُجِد أنهما يحتويان على جينات من ثلاثة أشخاص مختلفين.
كما استمرت تلك التجربة لمدة ثلاثة أعوام في معهد “ريبرودكتيف ميديسن اند ساينس” بمركز سينت بارناباس في ولاية نيوجرزي الأمريكية.
ووُلِدَ الأطفال المعدَّلين وراثيا لأمهات كن يعانين صعوبة في الإنجاب حيث يتم حقن بويضات المرأة العقيمة بكمية جينات مأخوذة من بويضات نساء خصيبات متبرعات.
وأكد العلماء أن اثنين من الأطفال البالغين من العمر عاما واحدا فقط تم فحصهما ووجد أنهما يمتلكان الحمض النووي أو (DNA) من أبٍ وأمَّين مختلفتين، الأمر الذي يؤدي في حالة تزاوج الأشخاص المعدلين وراثيا -الذين يمتلكون جينات إضافية- مع غير المعدلين وراثيا إلى تغيّر في الترميز الوراثي في الأجيال القادمة.
ويتوقع العلماء أن تؤدي تقنية التعديل الوراثي إلى صنع أعراق جديدة من البشر بصفات مضاعفة بمراحل من الصفات المرغوبة كالقوة أو الذكاء.