رفض المختبر المركزي بالرياض إجراء تحليل للحمض النووي الـ”DNA” على عينة من دم مولودة أرسلت له من مستشفى الملك خالد بالخرج، بغرض إثبات بنوتها لأبيها، الذي كانت ممرضة بقسم التوليد بمسشتفى الخرج أبلغته أنه رزق بمولود ذكر، ليفاجأ بأن المستشفى يسلمه أنثى.
وبررت إدارة المختبر رفضها بحجة عدم القدرة على كشف نتيجة التحليل مطالبة بمخاطبة الأدلة الجنائية.
وأكد والد الطفلة نايف المصارير، الذي يعيش حالة نفسية سيئة، أنه شعر باحتمالية استبدال طفله في المستشفى، مضيفاً أن جنس المولود سجل في ملف الأم بأنه ذكر، الأمر الذي دفعه إلى تقدم شكوى عاجلة، مطالباً بتأكيد ما إذا كان المولود ذكرا أم أنثى، وفقاً لصحيفة عكاظ.
وقال والد الطفلة أنه لن يشعر بطعم الأبوة إلا بعد قطع الشك باليقين، مبيناً أن المولود لم يتم تصويره في غرفة الولادة بحجة عدم وجود فيلم في كاميرا التصوير.
ومن جانبه، أوضح مساعد مدير مستشفى الملك خالد في محافظة الخرج الدكتور محمد القرني، بأنهم تسلموا أمس خطابا من المختبر المركزي في مدينة الرياض يفيد بأنه ليس لديهم القدرة على كشف نتيجة التحليل الذي أرسل لهم، وطالبهم بمخاطبة الأدلة الجنائية.
وبين القرني أن المستشفى قام برفع خطاب آخر إلى الأدلة الجنائية ولا تزال النتيجة قيد الانتظار.