أشار قائد الاتفاق السابق والشباب حاليا سياف البيشي إلى أنه وقع المخالصة المالية مع ناديه السابق في دقائق وسيلتحق بتدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب اعتبارا من اليوم الاثنين كأول تدريب له مع فريقه الجديد بعد أن أنهى أموره تماما مع ناديه السابق، قائلا إن الأمور الآن انتهت والنفوس تصافت، مشيرا إلى أنه خرج من ناد كبير هو الاتفاق وانتقل لآخر كبير هو الشباب.
وعما أشيع عن عدم تنازل إدارة الاتفاق عن خدماته للانتقال لنادي الشباب إلا بعد تنازله عن مستحقاته المالية البالغة (600) ألف ريال والتى وقعها قبل خمسة مواسم قال: «النادي كان يريد حفظ حقه وهو أيضا كلاعب يريد حفظ حقوقه ولكن الأمور الآن انتهت والنفوس أصبحت صافية وخرجت بالتراضي مع إدارة عبدالعزيز الدوسري وأتمنى التوفيق للنادي ولجماهيره الوفية في المواسم المقبلة، وتمنى أن يوفق مع ناديه الجديد الشباب وأن يسعى معهم لحصد البطولات والكؤوس والذهب وأن يكون عند حسن ظن الإدارة والجماهير الشبابية. وعن مشكلته السابقة مع نادي الاتفاق قال: «كانت فقط في المخالصة والأمور المالية والمستحقات التى طالبت بها إدارة النادي»، موضحا أنه تنازل عن جزء كبير للنادي بلغ أكثر من نصف المبلغ حيث أخذ الجزء الأقل والذي يعتبره مقنعا لحد ما مضيفا أن المحصلة الأخيرة انه خرج بالتراضي.
وامتدح سياف نادي الاتفاق ككيان وقال إن له أفضالا كبيرة عليه لن ينساها أبدا كما أن هناك علاقات قوية تربطه بالإدارة واللاعبين وتمنى أن يتواصل معهم في الأيام المقبلة وإلا تنقطع تلك العلاقات، نافيا أن تكون هناك واسطة لعبت دورا في إنهاء تلك الإشكالية بل مجرد اتصالات بينه وبين عبدالعزيز الدوسري إلى ان انتهى الموضوع.
وقدم سياف البيشي شكره لإدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان لتأنيها وصبرها إلى أن انفرجت الأمور ما بينه وبين إدارة الاتفاق، وتمنى أن يكون عند حسن ظن جمهور نادي الشباب، مؤكدا قدرته على الانسجام مع لاعبي الشباب قبل انطلاقة دوري زين بأقل من أسبوعين لاسيما أن أغلب لاعبي الشباب كانوا بالمنتخب وكان معهم في الفترة الأخيرة في معسكر التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وأشار سياف إلى أنه كان يتمنى أن تكون نهاية السنوات التى قضاها مع نادي الاتفاق جميلة وأن تنتهي بسرية بدلا من الظهور على صفحات الجرائد والمطالبة بحقوقه ولكن قدر الله وما شاء فعل.
