اتسعت فرحة امرأة أمريكية متقاعدة بعد حملة تضامن عالمية لصالحها أسفرت عن تبرعات لها بما يقارب مليون دولار، وذلك بعد أن تعرضت للتعنيف والاستهزاء من قبل مراهقين في حافلة مدرسية تعمل بها في ولاية نيويوك.
وفي التفاصيل أن مواقع التواصل الاجتماعي بثت في يوليو الماضي مقطعا لسيناريو التعنيف الذي تعرضت له كارين كلاين من قبل طلاب مدرسة ثانوية يونانية، وما إن انتشر مقطع الفيديو حول العالم حتى تحولت قضية المرأة إلى موجة تضامنية عالمية وحققت حملة التبرعات لصالحها نجاحا كبيرا.
وقال متضامنون مع المرأة المعنفة إن الحملة تهدف إلى تمكينها من قضاء إجازة خارج الولايات المتحدة الأمريكية لكي تنسى ما تعرضت له من تعنيف من قبل المراهقين. يذكر أن كلاين من مواليد 1944 كانت تعمل منذ 23 سنة سائقة للحافلة المدرسية حتى تقاعدها قبل ثلاث سنوات، حيث أصرت على الاستمرار في العمل ولكن كمراقبة للتلاميذ أثناء صعودهم ونزولهم من الحافلة.من جهة أخرى طردت إدارة المدرسة المراهقين الذين تعرضوا للمرأة المتقاعدة لمدة سنة وأصدرت حكما عليهم بالقيام بأعمال اجتماعية لمدة مائة ساعة.
أما كارين فقد قررت إنفاق جزء من المال الذي حصلت عليه في مجال العمل الخيري والاحتفاظ بالباقي دون التخلي عن عملها على متن إحدى حافلات المدرسة.