فوجئ مواطن بفاتورة الكهرباء الخاصة بمنزله، التي بلغت 66 ألف ريال واجبة التسديد، أو يُفصل عنه التيار الكهربائي.
وقال المواطن هلال الزهراني من سكان محافظة قلوة: استغربتُ من فاتورة الكهرباء هذا الشهر، التي بلغت رقما فلكيا قياسا بكمية استهلاك منزلي للكهرباء، والتي عادة لا تتجاوز 500 ريال؛ ما يدل على وجود خلل في احتساب الفواتير.
وقال الزهراني لقد اعترضت على قيمة الفاتورة وبسؤالي عن هذا المبلغ أفادوني بأن عليك ظلم، وذلك بسبب إهمال موظف كان يعمل لدينا وتم فصله من الشركة وعليك أن تدفع المبلغ، وتفاوضت معهم وأخبرتهم أنني لا يمكن أن أسدد هذا المبلغ كاملا وبعد ذلك خفضوه إلى 23,539 وعلى إثرها فصلت الكهرباء عن أسرتي المكونة من ١٦ فردا ونحن الآن نعاني من شدة الحرارة.
وقال الزهراني: ذهبت للشركة للاعتراض؛ فقالوا لي سدِّد أولاً ثم قدِّم اعتراضك للنظر فيه، وما زلت في تفاوض مع مكتب الشركة لحل هذه الإشكالية وطالب الزهراني شركة الكهرباء بإعادة النظر في فواتيرها التي لا تعكس في أحيان كثيرة الكمية الحقيقية المستهلَكَة.
«المدينة» أجرت اتصالا بمدير شركة الكهرباء في الباحة المهندس أحمد الحرازي، والذي أشار إلى أنه تمت التسوية في هذه القضية مع المواطن، وقد ألزمناه بدفع المبلغ للشركة، وقدم دفعة وأعيد إليه التيار الكهربائي.
واستغرب الحرازي رجوع المواطن إلى الإعلام رغم أن القضية انتهت حسب قوله.
