قام أمس مجموعة من الشباب بتنظيم ورعاية إفطار جماعي في فندق الفور سيزونز بالرياض تحت عنوان: "لا للطائفية" بالتعاون مع مجموعة التآخي السني الشيعي، وحضره عدد كبير من الشباب من مختلف مناطق المملكة بعد انتشار واسع للحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد علق الأستاذ/ عبدالعزيز العمران رئيس الفريق المنظم على خلفية تنظيم الإفطار بأنه "بدأت فكرة الإفطار بعد ما شهدناه في الآونة الأخيرة من التصعيد لنبعث رسالة للجميع بأننا كلنا إخوة نجتمع في إنسانيتنا وفي إسلامنا ومواطنتنا، ولنرفض الفرقة وندعم الوحدة، و قد سُررنا أيما سرور بالتفاعل المشكور والاهتمام الكبير والتشجيع والمؤازرة من الجميع من مختلف أطياف المجتمع، وهذا يدل لنا أن البلد بخير ولله الحمد وأن روح الأخوة تطغى على ما سواها، فشكرا للجميع".
كما أضاف الأستاذ/ محمد القويز عضو الفريق المنظم "لو نلاحظ فإننا سنجد أن النقاط التي نشترك فيها أكبر بكثير من النقاط التي نختلف عليها، ولو كنا سنركز على نقاط الاختلاف بدلاً من نقاط الاجتماع لما اجتمع اثنان في رأي واحد قط، بما في ذلك المرء وأخوه".
وأضاف الأستاذ/ محمد الشماسي عضو الفريق المنظم "أنه في حديثنا ونقاشنا عن هذا الموضوع، وردتنا العديد من الروايات عن كلا الطرفين التي تروى عن "قال فلان" أو "سمعت من شخص" أو "يقولون"، والتي تُبنى على قدر عالٍ من الجهل والتعميم. لذا فقد كان من المناسب عقد هذا اللقاء، أولاً للتأكيد على روح الأخوة بيننا وثانياً لقطع الشك باليقين من خلال الحوار الصريح، وليس من الافتراض والتكهن". كما دعا الأستاذ/ محمد لقيام متطوعين لعقد لقاءات مماثلة في مختلف مناطق المملكة ولكافة فئاتها.