كشف مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أنه تم إعداد خطة مرورية تتناسب مع عقد القمة الإسلامية الطارئة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في السادس والعشرين والسابع والعشرين من رمضان الجاري في رحاب البيت العتيق.
وأوضح المقبل لـ"الوطن" أن الخطة تركز على انسيابية الحركة المرورية، وتمكين المعتمرين والزوار من الوصول إلى الحرم الشريف، ليشهدوا ليلة السابع والعشرين وليلة الثامن والعشرين من رمضان.
وأشار إلى أنه ستتم الاستفادة من الطريق الخلفي الممتد من موقف حجز السيارات في طريق جدة السريع جوار مدرسة الشميسي للقيادة وحتى جامع نصير بإسكان الملك فهد بالرصيفة للمواطنين والمعتمرين المقبلين من جدة.
وأضاف أنه ستتم الاستفادة كذلك من طريق الخدمات في الطريق الدائري الثالث حتى دوار كدي ثم الاتجاه إلى مواقف حجز السيارات في كدي فركوب الحافلات التي تم توفير أعداد كبيرة منها، لنقلهم من المواقف بالحافلات عبر طريق أجياد ريع بخش إلى المنطقة الموجودة حول فندق أجياد مكارم.
وبين أن هذا المسار سيكون للنقل الترددي بديلا عن أنفاق المسخوطة التي ستخصص لوفود الدول الإسلامية المشاركة في القمة الإسلامية، مشيرا إلى أن المداخل الأخرى ستظل على وضعها السابق.
وأكد المقبل أن الحركة المرورية لن تشهد إغلاق أي طرق خلال القمة الإسلامية، حيث ستستمر الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف كما هي، لافتا إلى أن رجال المرور سيوجدون على كل الطرق لمتابعة الحركة المرورية.
وأهاب بجميع المعتمرين والزوار التعاون مع المرور، وإيقاف سياراتهم في مواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة واستخدام حافلات النقل الجماعي التي تتولى إيصالهم إلى الحرم الشريف.
ولفت إلى أنه ستتم الاستفادة من الطرق في حي العزيزية لتنظيم حركة المرور، وتخفيف الضغط على المنطقة المركزية للحرم الشريف، متوقعا أن الحركة المرورية ستتسم بالمرونة.