أعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام بعد حادث الهجوم على مركز أمني قرب الحدود مع إسرائيل فيما أصدر الجيش بيانا توعد فيه المهاجمين مشيرا إلى أن عناصر من غزة ساندت الهجوم. كما ارتفعت دعوات في مصر إلى مراجعة الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام مع إسرائيل التي تفرض قيودا على إعداد وعتاد الجيش المصري في سيناء.
وحسبما نقلت "فرنس برس" فقد أكد الجيش المصري في بيانه أن "عناصر من قطاع غزة" ساندت الهجوم الذي أوقع 16 قتيلا من حرس الحدود في سيناء من خلال قصف مدفعي لمنطقة كرم أبو سالم وتوعد ب "الانتقام" للضحايا.
وأضاف البيان أن "هذا الهجوم تزامن مع قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بنيران ،وتوعد الجيش في بيانه بانه "سيجابه بالقوة" مرتكبي الاعتداء على القوات المصرية .