قال مصدر مطلع ان التحقيقات مع المطلوب رقم 55 على قائمة الـ 85 عدنان محمد الصايغ الذي سلم نفسه مؤخرا كشفت عن تمكنه من مغادرة الطائف للالتحاق بتنظيم القاعدة باليمن بعد حصوله على شفرة (كلمة سر) من المطلوب السابق يوسف الشهري التي تحرك على اثرها.
وأشار الى ان الشفرة كانت عبارة عن جملة هي "أريد تولة عود"، مضيفا أن الصايغ نجح في الوصول إلى اليمن بعد تسلم الشفرة من يوسف الشهري المطلوب على قائمة الـ85 (قتل قبل اكثر من عامين) خلال لقاء جمعهما في الرياض في عام 2009، وكان برفقته جابر الفيفي (سلم نفسه الى السلطات السعودية في تشرين الاول 2010).
وقال المصدر وفقا لصحيفة الحياة أن الشهري أوضح للصايغ خلال اللقاء أنه سينتقل إلى اليمن برفقة مجموعة، على أن يلحق به وبرفقته الفيفي والمطلوب الرقم 53 القيادي في «قاعدة اليمن» عثمان الغامدي، بعد يوم واحد من مغادرة الشهري وتسلم الشفرة التي ستؤكد لهم وصوله ومجموعته إلى الأراضي اليمنية عبر رسالة نصية.
وتابع "أن الصايغ وبعد تلقيه الشفرة انطلق من الطائف في 2009 بسيارته من طراز مرسيدس وبرفقته الفيفي والغامدي، حتى وصلوا إلى قرية فيفا التابعة لمنطقة جازان (جنوب السعودية)، فركنوا السيارة بالقرب من صراف آلي في إحدى محطات الوقود، واتصل الصايغ هاتفياً بإبن شقيقته وأخبره بمكان وجود السيارة ومفتاح تشغيلها، بدون إبلاغه بنيته في التسلل إلى اليمن، وواصلوا المسير إلى اليمن مع مهربين.
وذكر المصدر أن الصايغ اكتشف حقيقة «القاعدة» أثناء ملازمته لعناصرها، كما أن الأحداث التي جرت في اليمن جعلته يسارع إلى تسليم نفسه للسلطات.
