عد اللواء حسن بن عيد المحمدي، مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية، أن المشروع التطويري لآليات الدفاع المدني الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أكبر المشاريع التطويرية في قطاع الدفاع المدني، من حيث التكلفة المالية أو الآليات التي تم تأمينها خلال الفترة المقبلة.
وأشار اللواء المحمدي لدى حضوره الحفل التعريفي للمشروع في مكة المكرمة إلى أن المشروع الذي تجاوزت تكلفته مليار ريال لعدد يقرب من 1200 آلية من معدات الإطفاء والإنقاذ، وأكثر من 1000 قارب وجهاز إنقاذ، شمل إلى جانب الآليات، إقامة عدد كبير من دورات التدريب التشغيلي للآليات الجديدة في جميع مناطق المملكة، وكذلك أعمال الصيانة والإصلاح، في مقار تصنيع الآليات في الدول المصنعة لها.
وأكد مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية أن الآليات الجديدة التي صنعت في أكبر مصانع آليات الدفاع المدني في أوروبا وأميركا، تعد الأحدث من نوعها على المستوى الدولي من حيث المواصفات الفنية والكفاءة التشغيلية الميدانية، مما يجعلها إضافة كبيرة لتعزيز قدرات الدفاع المدني على أداء مهامه في موسم رمضان والحج، وتلبية الاحتياجات الفعلية لما يزيد على 100 مركز جديد للدفاع المدني تم اعتمادها في ميزانية العام الحالي، وفق استراتيجية وزارة الداخلية لتطوير قدرات الجهاز ومواكبة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات.
وشملت الآليات الجديدة التي تم تأمينها من خلال المشروع التطويري للآليات، آليات لصهاريج المياه ومواد الإطفاء الرغوية ومعدات الإنقاذ، التي تستخدم لمباشرة الحرائق في المناطق المكشوفة والمجمعات التجارية، بقوة ضخ تزيد على 4 آلاف لتر من مواد الإطفاء في الدقيقة، وبسعة تصل إلى 15 ألف لتر من المياه و400 لتر من المواد الرغوية، بالإضافة إلى سيارات التهوية وطرد الدخان التي تستخدم في تهوية الأنفاق وخفض درجة الحرارة بأحدث تقنيات التبريد.
بالإضافة إلى سيارة الإطفاء والإنقاذ المزدوجة الجديدة، التي تتميز بوجود خزانين من البولي برويلين، أحدهما للماء والآخر للمواد الرغوية التي تستخدم في إطفاء الحرائق الكيماوية والعضوية.