أرجعت مصادر بقطاع السياحة ووكالات السفر، ارتفاع الأسعار في فنادق مكة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، إلى قيام شركات من خارج المملكة بتوقيع عقود تـأجير موسمية مع فنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم تقوم بإعادة تأجيرها بأسعار مرتفعة، مما يوصل سعر الغرفة الواحدة غير المطلة على الحرم إلى "20" ألف ريال لليوم الواحد.
من ناحيته، أوضح رئيس لجنة السفر والسياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وليد السبيعي، أن ما يزيد العبء على المعتمرين هو بيع ليالي العشر الأواخر في عرض واحد من قبل بعض الفنادق، مما يلزم المعتمر بدفع تكلفة ليالي قد لا يمكثها في مكة، وفقاً لصحيفة "الوطن".
كما أشار السبيعي إلى أن هناك مخالفة أخرى، تتمثل في استلام المعتمر أو الزائر الوحدة الفندقية من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساء، والمغادرة منها الثانية عشر ظهراً، بينما الفنادق في معظم مدن المملكة تعطي للعميل فرصة للمغادرة حتى الرابعة عصراً.
