أكدت مصادر برئاسة الجمهورية أن الفريق أول عبدالفتاح خليل السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى الجديد، والمستشار محمود مكى، نائب الرئيس، أديا اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسى، أمس، قبل إعلان الرئاسة قرار إحالة المشير محمد حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، للتقاعد.
وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم»: «الرئاسة اتخذت هذه الخطوة رغبة منها فى الإبقاء على استقرار القوات المسلحة فى الوقت الذى تواجه فيه مصر البؤر الإرهابية فى سيناء، ولضمان استمرار هيئة الجيش بكامل تشكيلها الإدارى».
وأضافت: «مؤسسة الرئاسة ارتأت نشر خبر تنحية وزير الدفاع ورئيس الأركان عبر التليفزيون الرسمى فقط، تفاديا لأى التباس أو قلق، لاسيما فى ظل وجود وسائل إعلام لا تتحرى الدقة فى نقل الأخبار».
فيما كشفت مصادر أخرى بالرئاسة، عن أن مكتب الرئيس لم يعلم بهذه القرارات إلا بعد إقرارها بالفعل، لأن الرئيس حرص على أن تكون على أعلى قدر من السرية، رغم أنه لم يتخذها إلا بعد التشاور مع عدد كبير من المستشارين السياسيين والعسكريين».
من جانبه، قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون: «المؤتمر الصحفى الذى أعلنت فيه الرئاسة قرارات الأمس، وما تلاه من أداء اليمين الدستورية، لم يسجل فى استديوهات التليفزيون بماسبيرو أو المقطم، ولم نعرف عنه أى تفاصيل، وتم تسجيل الكلمة التى قالها الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، وأداء القسم، ثم تم إرسال الشرائط إلى التليفزيون المصرى مسجلة لبثها فى الساعة الخامسة إلى المشاهد المصرى والعربى».
