أكدت سعوديات يرأسن فرقا رياضية غير رسمية في ألعاب مختلفة إنهن يخططن من الآن للمشاركة في الأولمبياد القادم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016.
وأوضحن انه على الرغم من تواضع النتائج الأخيرة للمشاركة النسائية بلندن الا ان الايجابية الظاهرة تمثلت بفتح الباب أمامهن، متمنيات أن يحظين بدعم رسمي حتى يتمكن من إظهار الوجه النسائي للرياضة السعودية.
وقالت لينا المعينا رئيسة فريق جدة يونايتد لكرة السلة: "مجرد المشاركة في الأولمبياد هو أمر مثير للحماس ويعطي الاحساس بروعة وجود فرصة لمشاركة الرياضية السعودية في المحافل الدولية"، مؤكدة انه على الرغم من العوائق فإن هناك فرصة إذا توفرت المتطلبات لأن نرى مشاركات في ألعاب مثل السلة والفروسية والجري.
وأضافت بحسب موقع العربية: "نحن نريد أن يُعترف بنا ونضم للاتحاد السعودي في الألعاب المختلفة أو حتى أي نظام يراه المسؤولون كمظلة مناسبة كما نطالب بميزانيات لكي نتطور".
من جانبها قالت الصحفية المتخصصة في الصحافة الرياضية هناء العلوني: "كنا نعرف أن المشاركة السعودية لن تحقق نتائج، لكن الأهم تحقق وهو اثبات وجود المرأة الرياضية السعودية"، معولة على الرياضة المدرسية في تغيير الوضع وتحقيق نتائج.
فيما قالت كابتن فريق (عظماء جدة) للكرة الطائرة بدور فرحان النهدي: "النتائج لا تهم، نحن نريد أن يتم تهيئة ما يساعد على تحقيق النتائج، المشاركة في حد ذاتها رائعة وحلم تحقق"، مؤكدة: "أهم ما نريده مظلة رسمية تساعدنا على التطوير وتخفف الضغوط علينا واستغلالنا ماديا في تنفيذ بطولات، حيث ندفع الكثير لجهات عديدة لاستضافتها، وحاليا ليس تفكيرنا الأساسي في تحقيق نجاحات عالمية نريد فقط مكان يجمعنا واستقلالية".
