توصلت أبحاث طبية إلى أن الصداع النصفى لا يؤذى خلايا المخ ، في وقت ذهبت فيه دراسات طبية سابقة إلى أن الصداع النصفي يعمل على زيادة حجم الروابط العصبية وبالتالي حجم المخ.
وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات أكثر من 40 ألف سيدة أمريكية ممن تخطين الخامسة والأربعين عاماً، حيث تم تصنيفهن وفقاً للأربع فئات، الأولى ممن ليس لهن تاريخ مرضي يتعلق بالصداع النصفى والثانية ممن يتعرضن لنوبات خفيفة من الصداع النصفي والثالثة نوبات متوسطة الحدّة في الوقت الذي عانت فيه أفراد المجموعة الرابعة من نوبات شديدة الحدة من الصداع النصفي.
وأفضت المتابعة، وفقاً لما ورد بوكالة أنباء "الشرق الأوسط"، التي قام بها الباحثون إلى أن السيدات في الأربع فئات لم يتعرضن لحدوث تغيرات في تركيبة وهيئة المخ بالمقارنة بالسيدات اللاتي لم يعانين من نوبات صداع نصفي.
للإشارة فان الإحصائيات تتحدث عن أن الصداع يصيب نحو 20% من السيدات الأمريكيات.