رﺣب رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻲ اﻟﺳوري اﻟﻣﻌﺎرض ﻋﺑد اﻟﺑﺎﺳط ﺳﯾدا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻓراﻧس 24 ﺑﺄي اﻧﺷﻘﺎق ﻋن اﻟﻧظﺎم ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮫ اﻧﺷﻘﺎق
اﻟﻌﻣﯾد ﻣﻧﺎف طﻼس اﻟذي اﻟﺗﻘﺎه ﻣؤﺧرا. وﻟﻛﻧﮫ أﺿﺎف أن ﻻ ﻣﻛﺎن ﻟطﻼس ورﯾﺎض ﺣﺟﺎب ﻓﻲ أي ﺣﻛوﻣﺔ اﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ ﻣﻘﺑﻠﺔ ﻷﻧﮭﻣﺎ ﻟم ﯾﻛوﻧﺎ ﻣﻊ
اﻟﺛورة ﻣﻧذ ﺑداﯾﺗﮭﺎ. وأﺷﺎر ﺳﯾدا إﻟﻰ أﻧﮫ ﻟن ﯾﻛون ھﻧﺎك أي ﺣوار ﻗﺑل رﺣﯾل اﻷﺳد وزﻣرﺗﮫ.
اﻋﺗﺑر رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻲ اﻟﺳوري اﻟﻣﻌﺎرض ﻋﺑد اﻟﺑﺎﺳط ﺳﯾدا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻓراﻧس 24 أن اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟرﺋﯾس ﻓراﻧﺳوا ھوﻻﻧد
اﻟذي اﻧﻌﻘد ﻓﻲ ﺑﺎرﯾس ﯾﻌﻛس ﺟدﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎطﻲ ﻓرﻧﺳﺎ ﻣﻊ اﻟﻣﻠف اﻟﺳوري وﻓﻲ ﻣﺳﺎﻧدة اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺳورﯾﺔ.
وﻛﺷف ﺳﯾدا أن اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻧﺎول ﻣﺳﺎﺋل اﻟﺗﺣﺿﯾر ﻟﺗﺷﻛﯾل اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣؤﻗﺗﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﻘود اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ وﻣطﺎﻟب إﻧﺷﺎء ﻣﻧﺎطق ﺣظر ﺟوي
ﻟوﻗف ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻼﺟﺋﯾﯾن اﻟﺳورﯾﯾن.
وﺣول ﺳؤال "اﻻﺳﺗﻌﺟﺎل" ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﻋن اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣؤﻗﺗﺔ أوﺿﺢ ﺳﯾدا أن ھﻧﺎك ﻣﺷﺎورات ﺟﺎرﯾﺔ ﻣﻊ ﻛل اﻷطراف اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻣﺛل
اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ واﻟﺛورﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﻓﺻﺎﺋل اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ وﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ واﻟﺷﺧﺻﯾﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ
ﻟﺗﺷﻛﯾل ﺣﻛوﻣﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ.. أﻣﺎ "اﻟﺗﺳرع ﻓﻲ إﺧراج ﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣؤﻗﺗﺔ ھﻧﺎ وھﻧﺎك، ﯾﻘول ﺳﯾدا ﻓﯾﻌﻘد
اﻟوﺿﻌﯾﺔ وﻻ ﯾﻘدم ﺣﻼ ﻟﮭﺎ".
ﺳﯾدا أﻛد أن اﻟرﺋﯾس اﻟﻔرﻧﺳﻲ ﻣﺗﻔﮭم أن ﻟﯾس ھﻧﺎك ﺣل ﻣﻣﻛن ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ دون ﺗﻧﺣﻲ اﻷﺳد و"وزﻣرﺗﮫ"، وﺑﺧﺻوص ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﻧﺎﺋب
رﺋﯾس اﻟوزراء اﻟﺳوري ﻣن ﻣوﺳﻛو ﺟﻣﯾل ﻗدري اﻟﺗﻲ أﺷﺎرت إﻟﻰ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺎور ﺣول ﺗﻧﺣﻲ اﻷﺳد، اﻋﺗﺑر ﺳﯾدا أﻧﮭﺎ ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﺗﺿﻠﯾﻠﯾﺔ
ﺗﮭدف إﻟﻰ ﺧﻠط اﻷوراق، ﻣؤﻛدا أﻧﮫ "ﻟن ﯾﻛون ھﻧﺎك أي ﺣوار ﻗﺑل رﺣﯾل اﻷﺳد وزﻣرﺗﮫ".
وﻗﺎل ﺳﯾدا إن اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻻ ﺗطﺎﻟب ﺑﺈﺳﻘﺎط اﻟدوﻟﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﺑل ﺗﺳﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺗﻔﺎوض ﻣﻊ ﻣن ﻟم ﺗﺗﻠطﺦ أﯾدﯾﮭم ﺑدﻣﺎء اﻟﺳورﯾﯾن.
ﺣول ﺗوﻗﯾت وآﻟﯾﺔ اﻧﺗﻘﺎل اﻟﺳﻠطﺔ وﺗﮭﯾﺋﺔ اﻷﺟواء ﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺟدﯾدة. ﻓﻲ ھذا اﻟﺳﯾﺎق أﺷﺎر ﺳﯾدا أن اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺟﺎرﯾﺔ ﻣﻊ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺟﮭﺎت وﻣﻧﮭﺎ
اﻟطﺎﺋﻔﺔ اﻟﻌﻠوﯾﺔ.
واﻋﺗﺑر ﺳﯾدا أن اﻷﺧﺿر اﻹﺑراھﯾﻣﻲ ﯾﺣظﻰ ﺑﺎﺣﺗرام اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺳورﯾﺔ وﻗﺎل إن اﻟﺗﺳرع ﻓﻲ إطﻼق اﻟﺗﺻرﯾﺣﺎت وﻟد ﺳوء ﺗﻔﺎھم
ﺗﺟﺎوزﻧﺎه.
وأﺷﺎر ﺳﯾدا أن وﺟﮭﺔ ﻧظر اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻲ ھﻲ أن ﻣﺟﻠس اﻷﻣن ﺑﺎت ﻣﺷﻠوﻻ ﺑﺳﺑب اﻟﻔﯾﺗو اﻟروﺳﻲ واﻟﺻﯾﻧﻲ وھو ﻣﺎ ﺳﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﻣﮭﻣﺔ
اﻷﺧﺿر اﻹﺑراھﯾﻣﻲ،.. و"ﻣﻊ ذﻟك ﺳﻧدﻋم ﻣﮭﻣﺔ اﻹﺑراھﯾﻣﻲ دون أن ﻧﻌطﻲ ﻣزﯾدا ﻣن اﻟﻔرض ﻻﺳﺗﻣرار اﻟﻘﺗل واﻟﻣﺟﺎزر".
وﻛﺷف ﺳﯾدا أن ﻟﻘﺎء ﺟﻣﻊ اﻟﻣﺟﻠس ﺑﻣﻧﺎف طﻼس "ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠﺑﮫ ﻣن ﺑﺎب اﻟﺗﻌﺎرف ﻓﻲ إطﺎر ﺗرﺣﯾﺑﻧﺎ ﺑﺄي اﻧﺷﻘﺎق ﻋن اﻟﻧظﺎم اﻟﺳوري أﻣﺎ
اﻷدوار اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﻓﮭﻲ أدوار ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻻﻋﺗﺑﺎرات أﺧرى ﻟم ﻧﺑﺣث ﻓﯾﮭﺎ ﺑﻌد".
وﺣول ﺳؤال ﻋن دور ﻣﺣﺗﻣل ﻟﻛل ﻣن ﻣﻧﺎف طﻼس ورﯾﺎض ﺣﺟﺎب ﻓﻲ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻗﺎل ﺳﯾدا إن ﺳورﯾﺎ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﺳﺗﻛون ﺣﺎﺿﻧﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ
ﻣن ﯾﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺧدﻣﺗﮭﺎ، وﺗﺷﻛﯾﻠﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ ﺳﺗﻛون ﻣﻌﺑرة ﻋن ﺗﻧوع اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺳوري، واﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣؤﻗﺗﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻻ ﺑد أن ﺗﻛون
ﻣوﺿوع ﺗواﻓق ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘوى.
وأوﺿﺢ ﺳﯾدا أن ﻣﻛﺎن ھذه اﻟﺷﺧﺻﯾﺎت ھو ﻣوﺿوع ﺳﺎﺑق ﻷواﻧﮫ ﻣؤﻛدا أن ﻣن ﯾﻘود اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻻ ﺑد أن ﯾﻛون ﻣوﺿوع ﺗواﻓق ﺑﯾن
ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘوى اﻟﺛورﯾﺔ واﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ وأن ﯾﻛون ﻣن ﺑﯾن اﻟﺷﺧﺻﯾﺎت اﻟﻣﻠﺗزﻣﺔ ﺑﺎﻟﺛورة ﻣﻧذ ﺑداﯾﺗﮭﺎ، ﻣﺷﯾرا إﻟﻰ أن ھذه اﻟﺷﺧﺻﯾﺎت ﯾﻣﻛن أن
ﺗﻧﺎط ﺑﮭﺎ أدوار أﺧرى
