هاجم الكاتب في صحيفة الحياة عبر زاويته اليومية (أحياناً) بضراوة، الكاتب في الصحيفة نفسها مدير قناة (العرب) الإخبارية جمال خاشقجي، بسبب ما جاء في مقالته التي طالب فيها بتدخل عسكري "سعودي تركي أردني" و "عملية خاطفة" لنصرة الشعب السوري.
وسخر السويد من استسهال خاشقجي للتدخل العسكري الخارجي في سوريا، وقال مشبهاً خاشقجي بالقذافي: "كلما تابعت قراءة المقال تطفو أمامي صورة القذافي وهو من على منصة ميدان العزيزية يصرخ: إلى الأمام إلى الأمام! وكأني بالأخ العزيز جمال لبس "البزة" العسكرية وفرش أمامه على الطاولة خريطة استراتيجية ".
كما ألمح السويد مستغرباً التغييرات في المواقف السياسية التي ظهرت مؤخراً على خاشقجي، وقال في ذلك: "ومن المفارقات أن زميلنا في "مناشدته" يتفق مع بعض التيارات السياسية الإسلاموية الناشطة على الشبكة العنكبوتية التي خاصمها ردحاً من الزمن ".
واستمر السويد في هجومه على زميله في الصحيفة ووصل في ذلك إلى حد الغمز واللمز في أمانة "قلم" خاشقجي بطريقة ساخرة، وقال: "تبسيط الأمور بهذه الصورة غير المحسوبة يحمل في طياتها تقديراً عالياً لأمانة الكلمة مع تشبع بالحنكة السياسية المبنية على تحليل استراتيجي "متكتك".. قد تكون العاطفة لعبت دوراً في الاندفاع لكتابة مثل ذلك.. وليس بمستغرب أن تمتد هذه العاطفة لتطالب الجيوش عند عودتها المظفرة بالمرور على فلسطين المحتلة وتحريرها.. على الطريق "نشيل حطبة" ونطيح بنتانياهو وزمرته الصهيونية العنصرية".