طبقت الخطوط الجوية السعودية بداية الأسبوع الجاري، تسعيرات جديدة لأجور الشحن على متن ناقلاتها الجوية للوجهات الخارجية، فيما ألزمت الشركة وكلاءها في المملكة بضرورة التقيد بالأوزان المحددة لكل مسافر، إضافة إلى مقاسات وأعداد الحقائب المسموح بحملها في الطائرات.
وحصلت "الوطن" على التعميم الخاص بالتعديلات الجديدة على المناطق وجهاتها حول العالم، ورسوم الشحن الزائد لكل جهة وعدد الحقائب وأوزانها الجديدة بعد التقليص.
وشملت التغيرات السماح للمسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية على درجتي الأولى ورجال الأعمال، بحمل حقيبتين على شحن الطائرة، لا يزيد وزن الواحدة منها عن 32 كيلو، فيما يُسمح للمسافر على الدرجة الاقتصادية أوالسياحية، بحمل حقيبتين لا يتعدى وزن كل منهما 23 كيلو فقط.
أما بقية الوجهات مثل: أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، والخليج، فيحق للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، حمل حقيبتين تزن كل حقيبة بحد أقصى 32 كيلو لكل حقيبة فيما يحق للمسافر على الدرجة السياحية حمل حقيبة واحدة فقط بوزن حد أقصى 32 كيلو فقط.
وشددت الخطوط السعودية على ضرورة أن تكون الحقائب بطول67 سم وارتفاع 51 سم وعرض 30 سم. وأكدت أن الأوزان الزائدة ستعامل وفقاً للأنظمة الدولية بتطبيق معدلات الأوزان بدءاً من 60 دولارا.
من جهته قال العضو المنتدب لمجموعة الطيار ناصر الطيار، في تصريح إلى"الوطن" إن الخطوط السعودية بدأت اعتبارا من السبت تطبيق أنظمة الخطوط والشركات العالمية في الولايات المتحدة وأوروبا بعد تطبيقه على المستوى المحلي.
وأشار إلى أن تحديث أجور الشحن، يعود إلى التوجهات نحو رفع مداخيل شركات الطيران، حيث يعد دخلاً إضافياً، ولارتفاع مصروفات الوقود على الطائرات، ولخفض حملات الشحن، لارتفاع تكاليفها.
وعن امتيازات الخطوط السعودية من الوقود المدعوم، وضعف تأثيرات ارتفاع الأسعارعليها قال الطيار: إن الشركة السعودية تبحث جادة لرفع القيود، بتوجوهاتها نحو الخصخصة، إضافة إلى سعيها إلى تحقيق الربحية.
من جهته قال مسؤول في وكالة سفريات بالدمام خالد لقمان، إن الوكالات ستواجه مأزقا من العملاء بسبب تعودهم الطويل على حمل أكثرمن حقيبة للمسافر. إلا أنه أشار إلى أن خفض مستويات الشحن يعد توجها مطبقا في أغلب شركات الطيران حول العالم.