close menu

باراك يلمح لضرب إيران وإعادة احتلال غزة

باراك يلمح لضرب إيران وإعادة احتلال غزة
المصدر:
سي ان ان

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، استبعاد توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي ألمح فيه إلى احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بإعادة احتلال "بعض أجزاء" من قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلانه أنه يبحث إغلاق الحدود مع مصر في "أوقات الطوارئ."ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله إن "إسرائيل تسير على قاعدة تجنب الحرب كلما أمكن ذلك، ولن تبادر إلى أي حرب أو عملية عسكرية إلا مرغمة"، غير أنه أكد، تعليقاً على موقفه من احتمال ضرب إيران عسكرياً، أن "هناك حالات تكون فيها تبعات عدم التحرك العسكري بالغة الخطورة."

ولم يستبعد باراك، الذي كان يتحدث في ندوة حول عملية "الرصاص المصبوب"، التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أواخر عام 2008 ومطلع 2009، إقدام إسرائيل على احتلال بعض أجزاء قطاع غزة مستقبلاً، لكنه رأى أن عملية "الرصاص المصبوب" استمرت في حينه، مدة أطول مما كانت تحتمه الظروف الميدانية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد ذكر في تصريحات سابقة، أنه يبحث إمكانية إغلاق حدود إسرائيل مع سيناء في أوقات الطوارئ، وقال: "للأسف.. حتى خلال التحذير من هجمات إرهابية، أو عمليات اختطاف محتملة تستهدف الإسرائيليين، فإن هناك بعض الإسرائيليين الذين لا يكترثون بهذا التحذير، ويزورون سيناء."

وأضاف باراك، في تصريحاته التي أوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في موقعها الإلكتروني الخميس، قائلاً: "يتعين علينا أن نتحرك الآن، وألا ننتظر حتى يتم شن هجوم، أو القيام بعملية اختطاف."

وأشارت الصحيفة إلى أن باراك طلب سن تشريع يسمح لقوات الأمن الإسرائيلية بإغلاق الحدود مع مصر، في حالة وقوع أية أعمال إرهابية أو عمليات اختطاف في سيناء، معزياً ذلك إلى ما وصفه بـ"الوضع المتغير في سيناء، والخطر المحتمل على الإسرائيليين."

يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قررت مؤخراً تقليص حجم مشاركة الولايات المتحدة في مناورات عسكرية سنوية مشتركة مع إسرائيل كان قد جرى تأجيلها مطلع هذا العام، على خلفية التوتر الإقليمي مع إيران.(مزيد من التفاصيل)

جاءت هذه الخطوة وسط تنامي التوتر بين واشنطن وتل أبيب، إثر التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بشن ضربة عسكرية على الجمهورية الإسلامية، بحسب ما نقلت مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN، عن مصادر مطلعة من الجانبين.

من ناحيتها، حذرت وزيرة الخارجية وزعيمة المعارضة السابقة، تسيبي ليفني، خلال ندوة "الرصاص المصبوب"، من تدهور العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، ورأت ليفني، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، أنه "كلما تحولت المناقشات والخلافات بين البلدين إلى قضية علنية، ضعفت قدرة إسرائيل على ممارسة قدراتها العسكرية."

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات