علمت "سبق " من مصادرها عن محاولات إدارة إحدى المؤسسات العاملة بمشروع توسعة المسجد الحرام لتبرئة موقفها حيال قيامها أول امس بفصلها تعسفياً أكثر من مائة حارس امن سعودي لديها دون إشعارات مُسبقة.
وأكدت المصادر أن لجنة تتبع لمكتب العمل والعمال بالعاصمة المقدسة قامت نهار امس بزيارة مفاجئة لفروع الشركة بمكة المكرمة والتجوال بداخل مستودعاتها الكائنة بحي الشوقية وعدد من أحياء العاصمة المقدسة.
وقامت اللجنة بتدوين الملاحظات من خلال استجواب رؤساء تلك الفروع غير أن مدير الأمن بالشركة تنصل عن التجاوب مع اعضاء اللجنة مُبدياً عدم معرفته والمامه مُطلقاً بأسباب فصل زملائه.
وكان عدد من الشباب توجهوا لإمارة منطقة مكة المكرمة ومكتب العمل والعمال مُطالبين برفع ما لحق بهم من فصل تعسفي طالهم من قبل إدارة المؤسسة التي يعملون في الحراسة الأمنية.
وقال المتضررون إنهم ضحية قرارات تعسفية واتهموا إدارة الشركة بتخليها عنهم عقب نجاحها في تخطي ملاحظات كانت مرصودة بحقها سابقاً وبسببها أُدرجت ضمن قوائم شركات النطاق الأحمر لتجاهلها توظيف السعوديين.
وشدد المتضررون على تمسكهم بمواصلة دعواهم تجاة إدارة المؤسسة وتصعيدها إذا دعت الحاجة الى ذلك.
وأجرت "سبق" اتصالاً هاتفياً بأحد مسؤولي الأمن بالعاصمة المقدسة وأكد عدم رضاه عن القرار.
وقال إنه صادر عن مقر المؤسسة الرئيس بجدة كاشفاً عن دخول بعض المفصولين في حالات نفسية لحظة إعلان قرار الفصل ولكن تم إحتواء أصحاب تلك الحالات.
