تنظر المحكمة العامة بالدمام حالياً دعوى من المحامي فهد القحطاني الذراع القانوني السابق لرجل الأعمال المتعثر جمعة الجمعة، يطالبه خلالها بسداد 200 مليون ريال قيمة أتعاب محاماة عن مدة 9 أعوام.
وقال الدكتور ياسر القحطاني محامي المدعي إن موكله شرب من الكأس التي شرب منها المساهمون بعد أن ركض 9 أعوام مدافعاً عن الجمعة الذي جاء وبلا سابق إنذار ليفسخ عقده دون أن يدفع له مستحقاته.
وأكد أن الجمعة مخير بين دفع المبلغ أو إعادته للسجن، لافتا الى ان موكله ساهم مع فريق المحامين المكون من مكتب المحامي صلاح الحجيلان ومكتب المحامي الدكتور أحمد التويجري في التأثير على مجرى القضية أمام القضاء المختص وإقناع المساهمين بأن مفاتيح الحل في خروج موكلهم (جمعة الجمعة) من السجن لاستعادة حقوقهم.
وأضاف بحسب صحيفة سبق أن الجمعة وقف خصماً عنيداً في طريق المحاولات الجادة والمبادرات الفاعلة التي تقدم بها فريق الدفاع عنه وعلى رأسهم محاميه الدكتور أحمد التويجري لإعادة الحقوق إلى أصحابها، ليتجه بعدها التويجري للتخلي عن القضية وتنحيته عن الدفاع لأسباب وصفها في ذلك الحين بـ "المهنية" دون أن يحصل على أي مبالغ مالية نظير أتعابه.