في بادرة تعتبر الأولى من نوعها، قدمت بلدية المجمعة اعتذاراً لذوي الاحتياجات الخاصة عن تقصيرها في تقديم الخدمة لهم، عبر وضعها لافتات في الشوارع تعدهم فيها باتخاذ إجراءات كي يستطيعوا التنقل بين المباني بسهولة.
جاء ذلك في رسالة نشرتها البلدية في شوارع المجمعة وعلى الموقع الإلكتروني للبلدية جاء فيها: «إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، نعلم أنكم تجدون صعوبة في استخدام المرافق العامة، وذلك لعدم تطبيقنا للمعايير التصميمية الخاصة بكم، ونعدكم بأن نعمل على تحقيق ذلك لجعل مدينة المجمعة صديقة لكم وإنسانية للجميع».
وسعياً من البلدية لتحقيق ذلك، بدأت بتفعيل تطبيق ربط إصدار رخص البناء للمباني الحكومية والخاصة بتنفيذ الاشتراطات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة في تخطيط وتصميم المشاريع ذات الاستخدام المتعدد.
وذكر رئيس بلدية المجمعة المهندس بدر الحمدان، أن البلدية لن توافق على إصدار رخص البناء لتلك المشاريع ما لم تراع الاشتراطات الفنية والتخطيطية التي وضعتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم فئات المجتمع، ومن حقهم ممارسة حياتهم الطبيعية، ومن الواجب جعل مرافق المدينة ملائمة لهم، لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم خلال ممارسة أنشطتهم اليومية.
وأضاف أن مستوى تطبيق المعايير التصميمية في مشاريع بلدية محافظة المجمعة وكذلك المشاريع الأخرى الحكومية والخاصة في المدينة ضعيف، ولا يرتقي إلى مستوى الطموحات، ما يسهم في حرمان ذوي الاحتياجات الخاصة من حق انتفاعهم الذاتي من مرافق المدينة.