اختطف مجهولون مساء أول من أمس شاعرا شعبيا معروفا من بين أطفاله وعائلته بالقوة بعدما اقتحموا منزله بحي النظيم شرق الرياض، مستخدمين رشاشات وأسلحة نارية.
وأركب المعتدون الشاعر سيارتهم عنوة وذهبوا به إلى منطقة نائية ثم اعتدوا عليه بالضرب المبرح، قبل أن يعودوا ويلقوا به أمام باب منزله مضرجاً في دمائه.
من جهتها, ناشدت أسرة الشاعر الذي لا يزال يرقد في المستشفى من جراء الإصابات التي تعرض لها أمير منطقة الرياض ونائبه توجيه الجهات الأمنية سرعة التدخل وإلقاء القبض على المعتدين حتى لا تتطور القضية إلى ما هو أكبر من ذلك.
وأوضحت مصادر أمنية في شرطة الرياض معرفتها بأبعاد القضية، وأنها أرسلت وحدة بحث جنائي لمتابعة الجناة، الذين تبين أنهم 4 أشخاص تم رصدهم بعد مغادرتهم الحي حتى وصولهم مدينة الخفجي، لافتة بحسب صحيفة "سبق" إلى انه جارٍ التعامل معهم وإلقاء القبض عليهم بعدما تم الإلمام بكافة المعلومات عنهم.
وطالبت المصادر الأمنية بعدم تحميل الحادثة ما لا تحتمل وعدم المبالغة في سرد أحداثها، مؤكدة أنها مجرد مضاربة بسبب اختلافات سابقة بينهم.