أسدل جون تيري الستار على مشوار طويل ومثير للجدل مع منتخب انجلترا لكرة القدم اليوم الاحد عندما أعلن مدافع تشيلسي اعتزال اللعب دوليا.
وشارك تيري (31 عاما) في 78 مباراة مع انجلترا منذ الظهور الأول له بقميص منتخب بلاده عام 2003 وأصدر بيانا جاء فيه ان البقاء في صفوف المنتخب الوطني اصبح غير ممكن نظرا لقضية ينظرها الاتحاد ضده.
ومن المقرر ان يمثل تيري امام محكمة للاتحاد الانجليزي غدا الاثنين ويواجه اتهامات بتوجيه اهانات عنصرية الى انطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز رغم ان القضاء البريطاني أبرأ ساحته في يوليو تموز الماضي.
وقال تيري في بيانه "اليوم أعلن اعتزال اللعب على المستوى الدولي ... أشكر جميع مدربي انجلترا الذين استعانوا بي."
واضاف "سعدت كثيرا بشرف اللعب مع اللاعبين وأود ان أشكرهم والمشجعين وعائلتي لدعمهم لي طوال مشواري الدولي."
وتابع قائلا "تمثيل بلادي ووضع شارة القيادة هو ما حلمت به منذ الصغر وكان شرفا كبيرا. كنت أبذل قصارى جهدي على الدوام وأشعر ان قلبي ينفطر وأنا اتخذ هذا القرار."
واذا أدين تيري بتوجيه اهانات عنصرية فانه قد يواجه عقوبة الايقاف لمدة طويلة مثل تلك التي عوقب بها لويس سواريز لاعب ليفربول الموسم الماضي.
ويرى تيري ان الاتحاد الانجليزي للكرة وضعه في موقف صعب جدا.
وقال مدافع تشيلسي "أصدر هذا البيان اليوم قبل جلسة الاستماع لاني اشعر ان الاتحاد الانجليزي قد جعل البقاء مع المنتخب الوطني غير ممكن نظرا لانه يواصل توجيه الاتهامات ضدي رغم ان القضاء قام بابراء ساحتي."
وتم تجريد تيري من شارة قيادة منتخب انجلترا للمرة الثانية في فبراير شباط الماضي بسبب المزاعم وهو قرار أدى الى استقالة فابيو كابيلو مدرب الفريق.
وكان كابيلو قد قا م بتجريد تيري من شارة القيادة في عام 2010 بعد تكشف أمور تتعلق بحياته الشخصية.