أبدت الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة "الوليد بن طلال الخيرية العالمية" أسفها لأعمال العنف التي اندلعت مؤخرا بعدد من البلدان العربية، مؤكدة أن الفيلم كان مسيئا وخاطئا، إلا أن ردة الفعل العنيفة هي أيضا خطأ.
وقالت خلال مقابلة لها بقناة "CNN": "من المؤسف أن نشهد هذه الأعمال العنيفة بين الشباب العربي تجاه الولايات المتحدة، وبالنسبة للفيلم فقد كان مسيئا وخاطئا إلا أن ردة الفعل العنيفة بقتل أناس أبرياء لم يكن لهم أي دور في الفيلم هي من الخطأ أيضا".
وأشارت إلى أن الشعب العربي وبالأخص الشباب منهم مصابون بالإحباط، كونهم تعرضوا إلى الاضطهاد لأكثر من خمسة عقود من قبل قادتهم، والآن مع ثورات الربيع العربي أصبحت لديهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وحريتهم دون وجود وسيلة مناسبة للتعبير مثل المجتمعات المدنية أو المنظمات غير الحكومية.
وأوضحت أن الواجب على المسؤولين إيجاد طرق أخرى تتيح لهم التعبير عن آرائهم، مبينة أن المبادرة التي تقودها هي مبادرة لتوافق قادة العالم على فتح السبل أمام الشباب ليس في العالم العربي فقط بل في كل الأقاليم وسد فجوات المعتقدات والفرص والفوارق المالية.
وأضافت أن هدف المبادرة هو الوصول إلى 100 مليون شخص خلال خمس سنوات، مؤملة أن يتحقق ذلك بمساعدة شركاء المؤسسة حول العالم.
