ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن جمال كتب في المحضر أن نوبة ارتجاف أذيني وسرعة ضربات القلب انتابت والده فجر الاثنين، وأن أطباء المستشفى أنقذوه من الموت، وطالب بسرعة نقله إلى مستشفى مجهز، كما طالب باستدعاء استشاري مخ وأعصاب من المركز الطبي العالمي.
وبحسب موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون المصري، أضاف جمال مبارك أنه تم استدعاء الأطباء المشرفين على علاج الرئيس السابق والكشف عليه ومتابعة حالته.
وأشار المصدر الأمني إلى أن اللواء طبيب سيد عبدالحفيظ، الذي كان يشرف على علاج الرئيس السابق عندما كان في المركز الطبي العالمي، اطلع على نتائج التحاليل وأوصى بزيادة العلاج وإجراء تحاليل جديدة بعد شهر.
وقد أحال اللواء محمد نجيب حسن جميل، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، المحضر إلى نيابة المعادي التي تولت التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن إحسان كميل جورجي، كبير الأطباء الشرعيين كان قد كشف في تصريحات صحفية عن أنه تم تكليفه من قبل النائب العام بتشكيل لجنة برئاسته تتألف من كبار الأطباء الشرعيين للانتقال إلى مستشفي المعادي لتوقيع الكشف الطبي على الرئيس السابق مبارك خلال فترة احتجازه بها، وكتابة تقرير عن حالته الصحية،
وفوجئ بتقرير من طبيبه الخاص المعالج يؤكد أن مبارك تعرض لجلطات دماغية متعددة وصلت إلى 6 مرات على الأقل، مشيرا إلى أنه بعمل أشعة رنين مغناطيسي تبين أن الرئيس السابق لم يتعرض طيلة حياته لجلطة من هذا النوع.
وأشار كبير الأطباء الشرعيين إلى أنه كتب في التقرير الخاص بحالة الرئيس السابق أن حالته الصحية مستقرة وتحت السيطرة ولا تحتاج لتدخل جراحي أو حتى بقائه في غرفة العناية المركزة لأنها تتحسن بالدواء، وأوصى بعدم نقله من مستشفى السجن إلى أي مستشفى آخر لأن حالته المستقرة لا تحتاج إلى مستشفى ذي تقنيات عالية، وبناء على ذلك التقرير تم نقله من مستشفى المعادي إلى مستشفى سجن مزرعة طرة.