مثل منتج الفيلم المسيء أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس مساء الخميس في ظل حراسة أمنية مشددة على خلفية اتهامه بأنه خالف قواعد إطلاق سراحه المشروط بنشر مقطع من الفيلم على الإنترنت دون تصريح من ضابط الإفراج المشروط..
وأدلى المتهم بالمزيد من المعلومات عن نفسه حيث قال للقاضية أن اسمه الحقيقي هو "مارك باسيلي يوسف" ، وليس نيقولا باسيلي نيقولا. وهذا ثالث اسم يدعيه خلال الشهر الحالي حيث كان أدعى سابقا أن اسمه "سام باسيلي".
وأمرت القاضية الاتحادية بحبسه بناء على اتهامات بأنه خرق قواعد إطلاق سراحه المشروط. حتى يتم الحكم عليه وعدم اطلاق سراحه نظرا لسلسلة الأكاذيب التي بدرت منه في أكثر من مناسبة.
وذكرت القاضية سوزان إتش. سيجال أن المتهم له سجل طويل من الخداع بما في ذلك الإدلاء بمعلومات مغلوطة للمسئولين عن إطلاق سراحه المشروط، مضيفة أنه يشكل "بعض الخطر على المجتمع.
وطلب محامي المتهم باطلاق سراحه بكفالة زاعما أن حبسه في سجن فيدرالي قد يعرضه للخطر من النزلاء المسلمين بالسجن.
يذكر أن نيقولا تلقى أوامر بعدم الدخول على الإنترنت بدون موافقة من قبل ضابط الإفراج المشروط. وغاب نيقولا، وهو قبطي مصري، عن الأنظار قبل أسبوعين بعدما تم فضح دوره في إنتاج الفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين".
وكان نيقولا قد أدين بالاحتيال على بنك وسرقة هوية في 2010 وصدر بحقه حكما بالسجن 21 شهرا. وتم إطلاق سراحه في يونيو 2011 غير أنه ظل قيد المراقبة.