نفى مصدر مسؤول في صحيفة "الشرق" السعودية، صحة الأنباء التي تتحدث عن توجه الصحيفة للاستغناء عن 50٪ من موظفيها، وكشف في تصريح لـ"أخبار 24"، أن الاستغناء "المزعوم"، بحد وصفه، لا يتعدى إنهاء خدمات مدير الإخراج الفني، وهو لبناني الجنسية، وثلاثة موظفين في ذات القسم، من نفس الجنسية، واتخذ القرار بناء على تقدير العائد منهم مقابل ما يتقاضونه.
وأضاف: "الحديث عن ضائقة مالية تمر بها المؤسسة، إشاعة نعرف جيدا من يقف خلفها ونعرف أسبابه ودوافعه"، مشيرا إلى أن أي مؤسسة صحفية جديدة، لا بد أن تمر بتحديات وتقلبات في السنة الأولى، مثل أي مشروع استثماري، وأكد على أن المستثمرين في المؤسسة، ملتزمون بدعمها ويعرفون جيدا حجم التحديات المقدرة سلفا.
وقال: "أكرر.. نعم نمر بتحديات، وقيادات التحرير والمؤسسة لديها تقدير واضح لهذه التحديات، وأساليب التعامل معها، ولقد وضعنا تجربة صحيفة (الوطن) أمامنا، حيث واجهت ظروف مرحلة التأسيس في الثلاث سنوات الأولى"، مضيفا "نحن نحظى بنسبة وجود مرضية جداً، من ناحية الحصة السوقية بمجال التوزيع وقبول القارئ، إضافة إلى نمو واضح في الحصة الإعلانية".
وأشار إلى أن رئيس التحرير قينان الغامدي، قال في اجتماعات مرحلة التأسيس ومن ثم الانطلاق، "قد نعمد إلى هيكلة العديد من الوظائف بما يخدم المرحلة، رغم أن المؤسسة لم تعمد إلى الالتزام برواتب ضخمة للعاملين منذ التأسيس".
وكانت صحيفة "عناوين" الإلكترونية، بثت أمس، خبرا مفاده توجه "الشرق"، إلى الاستغناء عن نصف العاملين لديها، في ظل ضائقة مالية تواجهها، وهنا يقول المصدر، "نصف العاملين لدينا شباب سعوديون، خضعوا لبرامج تدريبية وفقا لاتفاقيات مع صندوق تنمية الموارد البشرية"، في إشارة إلى أن التكاليف المالية محدودة على الصحيفة، وتنحصر في بعض الوظائف.
