أعلن أنطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة الاثنين 1 أكتوبر/ تشرين الأول، أن عدد اللاجئين في العالم عام 2012 سيتجاوز أي عدد سجل منذ بداية القرن مع فرار عشرات الألوف من سورية كل شهر.
وأبلغ غوتيريس اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن إمكانيات المفوضية لم تعد تسمح بالمزيد في تصديها لهذا الوضع.
وقال: "في عام 2011 عندما تلاحقت الأزمات واحدة تلو الأخرى عبر أكثر من 800 ألف شخص الحدود لاجئين - أي ما يزيد عن 2000 لاجئ يوميا في المتوسط."
وأضاف أن هذا كان أكبر عدد منذ بداية القرن إذ فر "هذا العام حتى الآن أكثر من 700 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية ومالي والسودان وسورية".
وفي ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والضغوط الواقعة على ميزانيات الحكومات قال غوتيريس للجنة التنفيذية للمفوضية إن تكلفة مساعدة اللاجئين تتزايد بسرعة بينما لا تزال أزمات طويلة الأمد مثل أفغانستان والصومال مستمرة.
وكان مسؤول آخر في المفوضية أعلن أن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من سورية قد يصل إلى 700 ألف هذا العام، وهو ما يقرب من أربعة أضعاف تقدير المفوضية السابق مع احتدام المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في أنحاء البلاد.
وقال بانوس مومتزيس المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في المفوضية في إفادة صحفية إن نحو 294 ألف لاجئ عبروا الحدود هربا من الصراع إلى الأردن والعراق ولبنان وتركيا أو ينتظرون التسجيل هناك.
وينضم اللاجئون الجدد الى نحو 42 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم فروا عبر الحدود هربا من العنف. ويعيش كثير من هؤلاء منذ عشر سنوات أو اكثر في أماكن إيواء مؤقت توفره المفوضية.
الأمم المتحدة: عدد اللاجئين في أنحاء العالم يصل أرقاما قياسية مع فرار عشرات الألوف من سورية
تسجيل الدخول
أضف تعليقك