اعترف أسطورة المصارعة الحرة ونجم برامج تلفزيون الواقع، هولك هوغان، بأنه كان على وشك الانتحار بعد الانفصال عن زوجته، ودخول ابنه السجن إثر حادث مروري.
وأضاف هوغان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، في كتاب جديد حول حياته، إنه كان سينتحر لولا مكالمة هاتفية أنقذت حياته، أجرتها الملاكمة ليلى علي، ابنة الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي، وهي شريكته في تقديم برنامج "غلادييتر."
وفي كتابه الذي حمل عنوان "حياتي خارج الحلبة"ن يصف هوغان أوضاعه النفسية وكيف أنه "وصل الحضيض،" بعد الانفصال عن زوجته ليندا عقب زواج دام 23 عاما، وإثر دخول ابنه نيك السجن بعد أن تعرض لحادث مروري أورث صديقه الذي كان معه عاهة مستديمة.
ويوثق الكتاب لحالة هوغان النفسية واضطرابه بعد إنهاء زواجه، خصوصا وأن العائلة كانت تمر بأوقات عصيبة، عقب الحادث المروري الذي وقع مع ابنها نيك.
ويقول هوغان في كتابه، الذي نشرت مقتطفات منه في صحيفة "ديلي نيوز" إنه "توسل إلى زوجته أن لا تطلب الطلاق قائلا: ابننا يمر في أزمة الآن بعد الحادث، فإن انفصلنا فسنبدو كعائلة بريتني سبيرز.. أرجوك لا ترفعي دعوى طلاق."
ويضيف نجم المصارعة أن زوجته السابقة "مدمنة على الكحول،" وهددته ذات مرة بأنها "ستضرب ابنهما بزجاجة نبيذ."
وعاد هوغان ليقول إن ليلى علي أنقذت حياته ومنعته من الانتحار، بعدما كان شرب خليطا من عقار زاناكس ومشروب "الروم،" وأمسك مسدسا ليطلق النار على نفسه، إلا أنها اتصلت به هاتفيا في تلك اللحظة بعد أن لاحظت أنه كان مكتئبا في العمل.