تفاجأ أولياء أمور طالبات المدرسة الـ15 الابتدائية للبنات في إسكان الخبر، بعد عودتهن من الإجازة الصيفية، بتحويل بناتهم الطالبات إلى المدرسة الثانوية المجاورة للدراسة بها في الفترة المسائية إلى حين الانتهاء من أعمال الصيانة للمدرسة، واستنكروا طول فترة الصيانة.وأكد كلٌ من: مبارك بن مزاوم الشهراني، وعبدالله آل زايد القحطاني، ونايف فهيد الحربي، وعلي محمد القرني، وسعيد محمد عتم، وسالم محمد اليامي، وأحمد محمد الكودي، ووليد إبراهيم بن شحبي، أن الإجازة الصيفية كانت كافية لعمل صيانة كاملة للمدرسة، في حين بيّنت أغلب الطالبات أن المدرسة لا تحتاج إلى الصيانة أصلا.
وقال أحد أولياء الأمور: إن اللافت للنظر، بحكم مجاورتي للمدرسة، عدم وجود أي علامات على الانتهاء من الصيانة قريبا. مبينا أن عدد الأيام التي رأى فيها عمالا في المدرسة لا يتجاوز الخمسين يوما بصورة غير متواصلة منذ بداية أعمال الصيانة السنة الماضية. وأشار أحد أولياء الأمور إلى أن معاناة الطالبات تكمن في نقلهن إلى مدرسة ثانوية تجهيزاتها المدرسية من السبورات والكراسي وغيرها لا تتناسب مع طالبات المرحلة الابتدائية، إضافة إلى المعاناة اليومية في الذهاب إلى المدرسة وقت الظهيرة في ظل الحرارة العالية، لا سيما أنهن طالبات في المرحلة الابتدائية، كما أن اختلاف وقت دراستهن عن بقية طلاب العائلة يسبب لهن نوعا من الفوضى في التنظيم، وعدم الاستقرار لارتباطهن بالمدرسة حتى الساعة السادسة مساء.
وأفاد أولياء الأمور، أنه تم توزيع استبيانٍ من قبل إدارة المدرسة لنقل الطالبات إلى مدرسة في الحزام الذهبي بالخبر، ورغم بُعد المسافة إلاّ أن أغلب أولياء الأمور وافقوا على مضضٍ على هذا الاقتراح منذ أكثر من شهر إلا أنه لم يُطبق.وناشد أولياء الأمور إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بالنظر بعين الرأفة إلى بناتهم اللواتي ألهبت الشمس جلودهن، مبينين أن الصيانة التي تتم منذ عامين كفيلة بتشييد مدينة جامعية لا صيانة مدرسة مكونة من دورين، وطالبوا بضرورة الإسراع بفتح المدرسة التي أغلقت للسنة الثانية بحجة القيام بأعمال الصيانة.