نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله ما أثير أخيرا بشأن خفض نسبة تسديد التعويضات العراقية من 5 إلى 3% من عائدات تصدير النفط، مؤكدا أن آلية التعويضات تسير كما هى وليس هناك أى تغيير فيها، ولابد أن تستمر هذه الآلية، والعراقيون يدركون أهمية استمرارها.
كان نائب رئيس الوزراء العراقى روز شاويس صرح منذ ثلاثة أيام بأن بلاده حصلت على ضوء أخضر من الأمم المتحدة لتقليل نسب التعويضات من 5 إلى 2 أو 3%، يذكر أن التعويضات المتبقية على العراق تبلغ 16 مليار دولار من أصل 36.4 مليار.
وأكد الجار الله أن الكويت بجهودها ودبلوماسيتها التى أرساها الأمير استطاعت بالفعل أن تحقن التعاون الآسيوى بجرعات قوية جدا من شأنها أن تفعله وتطور عمله من خلال الانتقال بداية من مؤتمر للحوار الآسيوى إلى قمة، ومن بعدها جرعة مهمة ستعطى فى التحول بالمنتدى إلى آلية محددة وهيكلية لها صفة الاستمرار.
وقال إن مشاركة إيران فى قمة الحوار التعاون الآسيوى، والتى أصبح شبه المؤكد مشاركة رئيسها الدكتور محمود أحمدى نجاد، لأنها جزء من الدول الآسيوية ومن الطبيعى أن تشارك، خاصة أنها حريصة كل الحرص حسب ما رأينا أن يكون لها وجود ومشاركة، ولاسيما أن كل تعاون اقتصادى سيصب فى مصلحة الدول الآسيوية التى إيران جزء منها.
وأضاف أن ترتيبات عقد قمة الحوار الآسيوى تسير على قدم وساق، موضحا أن وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد اجتمع مع الفريق المسئول عن الإعداد للقمة، كما التقى سفراء الكويت المعتمدين فى الدول الآسيوية الذين سيتواجدون خلال القمة لمرافقة رؤساء الدول المشاركة، كما اجتمع مؤخرا مع الفريق المسئول عن إعداد أوراق القمة ومن بينهم 6 أو 7 سفراء متقاعدين تمت الاستعانة بخبراتهم.
