close menu

قندة: 100 ألف حولت منزلي إلى حديقة طيور

 قندة: 100 ألف حولت منزلي إلى حديقة طيور
المصدر:
عكاظ

حول التربوي، حسن خلوفه قندة، منزله إلى حديقة للطيور والورود والأشجار المثمرة، التي لايمل الزائر لها فهو مبدع في التنسيق لحد الإدهاش، معتمدا على تطويرها وفق ما يملك من إمكانات.

ويعتمد حسن إلى إنشاء مجسمات فنية داخل حديقته المنزلية، إضافة إلى تربيته لأنواع الطيور والدواجن من مختلف دول العالم وبعض الغزلان، بل إنه لايمل من متابعة حدائق الطيور داخل وخارج المملكة وزيارة المعارض المحلية والدولية.

وأكد حسن قندة أنه تجول في عديد من الحدائق على مستوى العالم حتى وصل إلى جنوب أفريقيا بحثا عن كل جديد، مشيرا إلى أنه يستقبل كل الزوار، ويقدم باقات من الورود أو من ريش النعام.

وقال: «أصبحت أعامل الطيور كما أعامل أبنائي بكل حنية، وعودت أبنائي ووالدتهم على هذه الطيور ويعرف أسرار الطيور والدواجن وطريقة تغذيتها ومعيشتها ويصرف عليها بكل سخاء دون أن ينظر منها أي مردود مادي»، مبينا أنه تلقى عرضا مجزيا لاستئجارها سنويا ولكنه رفض العرض، حبا في الطيور والدواجن والأشجار والثمار والورود التي تحيط بحديقته.

وأكد أنه يصرف آلاف الريالات في استقدام الحبوب المنوعة للطيور، ويجيد التعامل مع الطيور إضافة إلى تمكنه من معرفة ما يصيبها من أمراض وكيفية علاجها.

وقال: «أتمنى أن أجد اهتماما من فرع الشؤون الزراعية بعسير لأقيم حديقة نموذجية وتصبح رافدا من روافد السياحة بعسير»، منوها بأنه يهتم بتربية البط وببعض الأغنام والكلاب البرية، وتربية النحل ويفرق بين أنواعها وكمية المنتج منها، معددا أنواع الطيور التي تحتويها حديقته.

ويضيف: «هناك أكثر من 10 أنواع من الطيور وكذلك الدواجن، والطاووس الذي أحسن التعامل معه وأصنع من ريشه مزهريات جميلة أزين بها مدخل منزلي».

كلفت 100 ألف

ويسعى قنده إلى توظيف الطبيعة في تكوين نوافير من المياه دون أن يدخل عليها أي شكل صناعي، مبينا قدرته في التعامل مع سقي الأشجار، ولا يهدر المياه بكميات كبيرة بل يتعامل معها بالطرق الحديثة ولايتخذ أي خطوه إلا بالرأي الفني، فقد بذل ما يقارب 100 ألف ريال على حديقته المنوعة، كما أنه نجح في التهجين للطيور من مواطنها الأصلية وأصبحت تنتج ناتجا محليا يتكيف مع طبيعة منطقة عسير مثل الطاؤوس والدجاج الأوزبكي واليمامة والماسية.

وتتوفر في حديقته من الطيور: الطاؤوس، السبرايت، الفزن، الدجاج البري الأمريكي، الكروان، الفيوشر، اليمامة الماسية، القطا البري الزبرة الصغيرة، الكوشن الفارسي، البراهما الألماني، الحمام الوحشي، الحمام الصنعاني، الحمام الهولندي، والقماري.

ويضيف قندة أنه حظي بزيارات كثيرة لعدد من المهتمين وشكر كل من وقف معه بالتشجيع المعنوي فلديه القناعة بما يعمل كما أن الزراعة وتربية الحيوانات والطيور والتراث من أعمق هواياته التي تولدت فيه منذ الضعر وأصبحت شغله الشاغل في المنزل.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات