تمكنت شرطة محافظة الطائف من معرفة أسرار جريمة مقتل خمسيني حرقاً على يد زوجته، بسبب خلاف وقع بينهما، حيث أقرت الزوجة بأنها أشعلت النار في بعض الأثاث عند باب غرفة زوجها بعد أن سكبت عليها الجاز.
وتعود تفاصيل القضية إلى اشتعال حريق في إحدى العمارات بحي المعترض بالحوية شمال الطائف، وذلك في 27 رمضان الماضي، فهرعت دوريات الدفاع المدني إلى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على النيران وإطفاء الحريق، الذي كان قد شب في غرفة خلفية من المنزل كان بداخلها مواطن "53" عاماً، وفقاً لصحيفة "سبق".
وكانت الشرطة وقتها قد اعتبرت الحريق عرضياً، حسب أقوال أفراد الأسرة، ونقل المصاب إلى المستشفى، حيث توفي بعد "10" أيام من الغيبوبة.
واشتبهت الشرطة لاحقاً في السبب الحقيقي للقضية، وذلك لأن الحريق شب في الغرفة الخلفية فقط دون سائر المنزل، والتي يقيم فيها الرجل إقامة دائمة، كما اتضح وجود علامات تدل على محاولة فتح الباب من الداخل، مما يدل على أنه كان مغلقاً من الخارج، مما جعل الشرطة تحيل القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق فيها.
وباستدعاء الزوجة والضغط عليها أثناء التحقيق، أقرت بتسببها في مقتل زوجها حرقاً، مبينة أنها صبت الجاز على باب الغرفة وبعض الأثاث قبل أن تشعل النيران فيها، مبينةً أن زوجها تمكن من فتح باب الغرفة والخروج منها إلا أنه عاد إليها مرة أخرى ليأخذ مفتاح سيارته، فانهار السقف المحترق عليه.