أعلن مسؤولون اسرائيليون عن بدء ترحيل نشطاء أجانب كانوا على متن سفينة "استيل" التي اقتحمتها البحرية الإسرائيلية لدى محاولاتها كسر الحصار على قطاع غزة وأجبرتها على تغيير مسارها إلى ميناء أشدود الإسرائيلى.
وأكدت سابين حداد المتحدثة باسم دائرة السكان والهجرة الاسرائيلية التابعة لوزارة الداخلية لـ"فرانس برس" الاحد 21 أكتوبر/تشرين الأول أنه "تم طرد 9 ناشطين هم 5 يونانيين و3 اسبان وايطالي بعد ان تنازلوا خطيا عن حقهم باستئناف قرار طردهم من قبل قاض اسرائيلي".
وكان الاسرائيليون اعتقلوا السبت 27 ناشطا مؤيدين للفلسطينيين وثلاثة إسرائيليين على متن السفينة التى كانت تبحر تحت علم فنلندا. وأوضحت حداد ان الأجانب الـ18 الذين لا يزالون معتقلين أودعوا "لمدة 72 ساعة في سجن غيفون في الرملة قرب تل أبيب حتى يتخذ قاض قراره بشأن طردهم بحلول الاربعاء على الارجح".
يذكر أن منظمي الحملة كانوا قد أكدوا وجود 30 ناشطا ومتضامنا مع الشعب الفلسطيني على متن السفينة، وبينهم أعضاء برلمان من السويد والنرويح واليونان وإسبانيا، وناشطو سلام إسرائيليون، وأنهم ينوون إدخال مواد إنسانية إلى القطاع تشمل 42 طنا من الإسمنت، ومواد طبية وكتبا وألعاب أطفال.