close menu

الأسد:أي مبادرة سياسية ينبغي أن تشمل وقف الارهاب وتوقف الدول عن دعم الارهابيين

الأسد:أي مبادرة سياسية ينبغي أن تشمل وقف الارهاب وتوقف الدول عن دعم الارهابيين
المصدر:
بي بي سي

قال الرئيس السوري بشار الأسد إنّ أية مبادرة أو عملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب وما يتطلبه ذلك من التزام الدول المتورطة في دعم وتسليح وإيواء الإرهابيين في سوريا بوقف القيام بمثل هذه الأعمال حسب ذكر بيان رئاسي صدر عقب لقاء الأسد والمبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي.

وأضاف الرئيس السوري بعيد الاجتماع الذي حضرع وزير الخارجية وليدج المعلم "إنّ سوريا منفتحة على أية جهود مخلصة لحل سياسي للأزمة في سوريا وذلك على أساس احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي".
وقف القتال

وكان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، قد دعا إثر لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد كل الأطراف في النزاع في سوريا الى وقف القتال "بقرار منفرد" خلال عيد الأضحى "يبدأ متى يريد اليوم او غدا" الاثنين.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي "أوجه النداء الى الجميع أن يتوقفوا بقرار منفرد عن استعمال السلاح اثناء العيد، يبدأ متى يريد اليوم او غدا"، موضحا انه سيعود الى دمشق بعد عيد الأضحى الذي يوافق أول أيامه الجمعة.

واضاف أن دعوته موجهة إلى "كل سوري سواء كان في الشارع أو القرية أو مسلحا في جيش سوريا النظامي أو من هم معارضون للدولة السورية".

اعرض الملف في مشغل آخر

وأكد الموفد الدولي أن دعوته هذه لوقف القتال خلال العيد "مبادرة شخصية وليست مشروعا مطولا او جزءا من عملية سلام"، معبرا عن أمله في أن يكون "هذا العيد هادئا إذا لم يكن سعيدا".

وكان الإبراهيمي قد صرح عند وصوله الى دمشق، في ثاني زيارة له الى البلاد، أن محادثاته ستركز على "ضرورة خفض مستوى العنف الحالي وإذا أمكن وقفه بمناسبة عيد الاضحى" من 26 الى 28 اكتوبر/تشرين الاول الحالي.
لقاء الأسد

وكان مراسلنا قد أفاد أن الإبراهيمي رفض التحدث عن الموضوعات التي تطرق إليها خلال لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد لاسيما فيما يتعلق بوقف القتال خلال عيد الأضحى، معتبرا مبادرته تلك نداءا لكل سوري في الجيش أو المعارضة للتوقف عن استعمال السلاح.

وأشار الإبراهيمي في تصريحات عقب محادثاته مع الأسد إلى أنه لقي تجاوبا كبيرا لدى المعارضين الذين التقاهم في حال تجاوبت الحكومة مع تلك المبادرة.

وكان الإبراهيمي دعا إلى وقف لاطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى التي تحل بنهاية الأسبوع الحالي لوقف "اراقة الدماء" في الانتفاضة المندلعة منذ 19 شهرا والتي يقول ناشطون إن 30 ألف قتيل على الأقل سقطوا فيها.
انفجار واشتباكات

ميدانيا قتل 13 سوريا على الاقل واصيب 29 آخين حسب الاحصاءات الرسمية اثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة باب توما شرقي العاصمة دمشق.

وقال سكان المنطقة إن تبادلا لاطلاق النار وقع بين مجموعة مسلحة هاجمت مركزا للشرطة في المنطقة وعناصر الشرطة ما ادى الى سقوط قتلى في صفوف المهاجمين.

من جهة أخرى ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان واحدا وعشرين شخصا قتلوا اليوم بنيران القوات الحكومية معظمهم في دمشق وريفها.

يأتي ذلك وسط اشتباكات بين الجيش السوري النظامي ومجموعات معارضة اليوم في دمشق وكذلك في حلب التي تشهد معارك دامية منذ اكثر من ثلاثة اشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان ان حي العسالي في جنوب العاصمة شهد "اشتباكات عنيفة"، مشيرا الى العثور على جثتي رجلين في حي القابون مصابين برصاص مباشر.

وأمس السبت، شهد حي تشرين في المنطقة نفسها اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين.

وتستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق حيث افاد المرصد السوري عن اشتباكات في مدينة حرستا رافقها سقوط عدد من القذائف على المدينة. وتتعرض بلدات وقرى الغوطة الشرقية وزملكا والزبداني والمزارع المحيطة بمدينة دوما للقصف من القوات النظامية.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان قصفا استهدف صباح اليوم بلدة السيدة زينب قرب دمشق، ما اسفر عن وقوع جرحى.

وفي حلب، افاد المرصد عن انفجار سيارة مفخخة في حي السريان في المدينة ما ادى الى سقوط جرحى. كما تعرضت احياء باب النصر وقسطل حرامي وباب الحديد للقصف.

وذكرت لجان التنسيق المحلية ان اشتباكات عنيفة وقعت ايضا بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي الميدان.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات