لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية المصرية تشكل النساء أكثر من نصف عدد الدفعة الجديدة من الدبلوماسيين الجدد، حسبما أعلن وزير الخارجية المصرية محمد كامل عمرو.
"النساء قادمات في الوزارة وستكون لهن الغلبة في العمل الدبلوماسي"، بحسب تصريح الوزير في الكلمة التي ألقاها في حفل تخريج الدفعتين ٤٣ و٤٤ للملحقين الدبلوماسيين من معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتي نشرت على الموقع الرسمي للوزارة.
واستحوذت النساء على أكثر من نصف عدد الخريجين البالغ عددهم جميعًا 41 شخصا، وجاءت سيدتان على رأس الدفعتين.
وعن وجود 3 محجبات ضمن الدفعة الجديدة، قال وزير الخارجية "إننا لا ننظر أبدا إلى ملابس المتقدم أو المتقدمة للسلك الدبلوماسى، ولكننا ننظر إلى كفاءته، وأن يكون ممثلًا مشرفًا لمصر،أما مسألة محجبات أو غير محجبات فهو أمر خاص لا نتدخل فيه بالمرة".
وأعلن أن النساء يشكلن الأكثرية أبضا في الدفعة الـ٤٥ التي بدأ تدريبها حاليا وقال "لقد قبلنا أكثر من ٥٠ في المائة سيدات، ما يدعم مبدأ المساواة".
وبعد أداء القسم الدبلوماسي لوزارة الخارجية، أكدت القنصل نانسي دوس، الأولى على الدفعة، أن "تخريج هذه الدفعة جاء في مرحلة صعبة ينتظر منها الوطن الكثير، ونحن كخريجين جدد على أتم استعداد لتقديم كل ما يحتاجه الوطن".
يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية أنشئت في أوائل القرن 19 عندما أسس محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، الدواوين المختلفة لإدارة شؤون البلاد.