حوكمت الهولندية من أصل رواندي إيفون باسيبيا في لاهاي لاتهامها في إبادة نحو مليون شخص في رواندا في 1994.
وأعلن ممثل النيابة ورد فرناندوس بعيد بدء المحاكمة أن باسيبيا البالغة من العمر 65 عاما، متهمة بالتورط في "جرائم قتل واغتصاب بهدف إبادة الشعب التوتسي".
واستمعت إيفون باسيبيا بانتباه إلى ممثلي النيابة، وهم يتلون التهم الستة الموجهة اليها في إطار عملية الإبادة التي ارتكبها متطرفون هوتو في 1994.
واعتقلت باسيبيا في 21 يونيو 2010 ونفت كل التهم الموجهة لها "منذ البداية"، على ما أفاد محاميها فيكتور كوبي، قبل افتتاح الجلسة متهماً "مجموعة صغيرة من الشهود الذين يتآمرون على موكلتي".
وأكد كوبي في الجلسة أن "النيابة تجاهلت عمداً الإفراج عن شخص متهم بالإبادة في كيغالي في 2003 بعدما تبين أن الشهود يفتقرون إلى الصدقية".
وقال أمام القضاة "إنهم الشهود أنفسهم الذين يشهدون في إطار محاكمة موكلتي".
وأضاف "لم نعلم إلا في آخر لحظة بوجود هذا الحكم"، قبل أن يطلب من القضاة التوقف عن ملاحقة موكلته مؤكداً أن "الادعاء تجاهل عمداً هذا الحكم وحق موكلتي في محاكمة عادلة قد انتهك بشكل خطير".