فاز محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" بمنصب رئيس مجلس الشعب المصري بعد حصوله على 399 صوتا من إجمالي 503 أصوات، بينهم 7 أصوات باطلة.
وجاء عصام سلطان النائب عن حزب "الوسط" في المركز الثاني، بعد حصوله على 87 صوتا، فيما حصل النائب المستقل يوسف البدري على 10 أصوات. وكان الكتاتني قد تعهد قبل الترشح بتقديم استقالته من منصبه بحزب "الحرية والعدالة" في حالة فوزه برئاسة المجلس.
وقال الكتاتني في كلمة ألقاها بعد إعلان انتخابه يوم الاثنين 23 يناير/كانون الثاني "نسجد لله شكرا على توفيقه لشعب مصر في ثورته العظيمة البيضاء التي أطاحت بالنظام الفاسد واقتلعت جذور الظلم والفساد".
وتابع رئيس مجلس الشعب المصري الجديد "من هنا، من على هذا المنبر وهذه المنصة نعلن للشعب المصري والعالم أجمع أن ثورتنا مستمرة ولن يهدأ لنا بال ولن تقر أعيننا حتى تحقق الثورة كل أهدافها فنقتص للشهداء بمحاكمات عادلة وفعالة وسريعة ونعيد بناء مصر الجديدة الدولة الوطنية الدستورية الوطنية الحديثة".
كما قال الكتاتني "هذه هي الديمقراطية التي غابت عن هذه القاعة لعقود وانتزعها الشعب لتصبح مصدر شموخ"، واعدا بالحياد والعدالة وأن يكفل للنواب الحق الكامل بالتعبير.
وأكد سعد الكتاتني رفض "خيانة دماء الشهداء ولا التضحيات التي قدمها كل أبناء الوطن".
ووجه "خالص الشكر للجيش المصري العظيم وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أنجز وعده الذي وعد الشعب به أنه سيجري انتخابات يشهد لها العالم، وحصل هذا رغم وجود بعض التجاوزات البسيطة".