قدم حزب مصر القوية 8500 توكيل من أعضائه المؤسسين إلى لجنة شؤون الأحزاب السياسية، الأربعاء، تمهيدا لإصدار اللجنةقرارا رسميا بتأسيس الحزب، الذي سيرأسه المرشح السابق للانتخابات الرئاسية المصرية عبدالمنعم أبو الفتوح.
وأفاد مراسلنا بأن الحزب يأتي تطويرا لمبادرة كان قد أطلقها المرشح السابق للرئاسة بعنوان "مصر القوية".
وتعهد أبو الفتوح في كلمة قصيرة أمام الأعضاء المؤسسين أنه سيظل يناضل من أجل تحقيق أهداف الثورة ونبذ التعصب، داعيا أعضاء حزبه إلى الحفاظ على وفائهم لدماء الشهداء "الذين لولاهم ما خرج الحزب للنور" حسب تعبيره.
وأشارت اللجنة التحضيرية للحزب إلى أنه عقب تأسيس الحزب رسميا ستجرى انتخابات داخلية لجميع أماناته على مستوى الجمهورية، ثم انتخابات الهيئة العليا وعقد المؤتمر العام لتمثل هذه الهياكل الحزب في فترة انتقالية، مدتها سنة.
وقال عضو اللجنة التحضيرية محمد المهندس، إن الحزب سيبدأ الاستعدادات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإن الأمانات في المحافظات المختلفة تعمل حاليا على وضع معايير وضوابط لاختيار الشخصيات التي تصلح لخوض انتخابات مجلس الشعب باسم حزب مصر القوية.
وأوضح أن موقف الحزب من النظام الانتخابي لم يتضح حتى الآن بشكل رسمي، إلا أنه يرى أن الدمج بين النظام الفردي والقائمة أقرب إلى طرحه.
وأضاف أن الحزب سيضع تصورا لقانون الانتخابات والنظام الانتخابي الأفضل وسيطرحه على القوى السياسية والوطنية في حوار مجتمعي للتوافق والوصول إلى رؤية موحدة.
وبالنسبة للتحالفات الانتخابية والسياسية أكد المهندس أن حزب مصلرالقوية يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات الموجودة على الساحة، سواء القوى المدنية أو الإسلامية أوغيرها، مشددا على أن الحزب لن يدخل في أي تحالفات قائمة على الاستقطاب أو على تحالف إسلامي ضد مدنى أو العكس.
ورأى أنه إذا دخل الحزب في تحالف فإنه سيكون تحالف على برامج للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أنه سيكون في صف المعارضة للسلطة القائمة، ولكنها معارضة موضوعية حسب قوله، مدللا على ذلك بموقف الحزب من مسودة الدستور.