أحيل ملف كارثة زفاف عين دار بــ "بقيق" إلى الشرطة، بعد العثور على فوارغ لأعيرة نارية في موقع الحدث عثرت عليها الأدلة الجنائية في شرطة المنطقة، تشير إلى أن سبب وقوع الكارثة هو قيام "10" أشخاص بإطلاق النار في الهواء من رشاشاتهم في آن واحد في مكان قريب، وذلك ابتهاجا بزواج قريب لهم.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عدة جهات حكومية تشترك في ملف الكارثة، ومنها إمارة الشرقية والشرطة إضافة إلى الدفاع المدني والهلال الأحمر، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
ومن جانبهم، قال شهود عيان إن تأخر سيارات إسعاف الهلال الأحمر دفع الحضور إلى نقل المصابين بسياراتهم الخاصة إلى المستشفى، مشيرين إلى "تلكؤ" شركة الكهرباء، حيث حضر مندوبها بعد ساعة من نقل المصابين، وذلك بعد أن اضطر الحضور لكسر السور لإنقاذ النساء والأطفال، بسبب وجود ماس كهربائي في الباب الحديدي مما أدى لمقتل من لامسه.
يذكر أن عدد المتوفين في هذه الحادثة بلغ 26 متوفياً، بعد أن تم العثور على طفل بين أحضان جثة سيدة أربعينية تم اكتشافه أثناء غسيل الجثة، في حين أن الطفل كان في عداد المفقودين منذ يوم أمس.