احتشد مئات الإسلاميين في ميدان التحرير وسط العصمة المصرية القاهرة، يوم الجمعة، للمطالبة بتطبيق الشريعة، في حين قالوا إنه سينظمون تظاهرة أخرى لنفس الغرض يوم 9 نوفمبر/تشرين ثاني.
وينتمي معظم المشاركين في التظاهرة إلى حركتي "عائدون للشريعة، وطلاب الشريعة،" وأكدوا أنهم "قرروا النزول يومي الجمعة 2 نوفمبر و9 نوفمبر للمشاركة بفاعلية في مليونية تطبيق الشريعة."
ويرفض المتظاهرون المادة الثانية بوضعها الحالي في الدستور المصري، والمطالبة بتعديلها لتكون واضحة وتنص على أن تكون "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ولا تقبل التعديل ولا الاستفتاء،" وفقا لوكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية و"تطهير القضاء وإقالة النائب العام،" حسبما نقل موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي.
وكانت القوى الإسلامية أرجأت تنظيم "مليونية الشريعة الإسلامية" نظرا للانشقاق الذي حدث بشأن المادة الثانية من الدستور ومدى التوافق عليها داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الذي من المنتظر الانتهاء من المسودة النهائية منه خلال أيام.
وأعلن ما يقرب من 22 حركة إسلامية على رأسها طلاب الشريعة الإسلامية "التظاهر وعلى مدار الأسبوع من خلال فعاليات واحتجاجات ترتيبا للمليونية الحاشدة للمطالبة بضرورة تضمن الدستور الجديد على بنود تطبيق الشريعة الإسلامية والالتزام بتطبيقها."
