أعلنت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين في معهد السلوك الإنساني التفاعلي في جامعة دنفر أن تأثير الألوان على السلوك الإنساني أعمق بكثير مما يعتقده الكثير من الناس، حيث أن اللون الأزرق يساعد في تخفيف حدة الانفعالات، ويعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، أما اللون الأحمر يساعد على الإثارة والانتباه، وأحياناً زيادة العدوانية، ولذلك لا يحبذ استخدامه في المستشفيات أبداً.
وتأثير الألوان على العلاقة الحميمة مرتبط من ناحية ثقافة المجتمع وتأثيرات البيئة التي يعيش فيها الزوجان، حيث أن اللون الأحمر من الألوان المحفزة والمثيرة لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا ارتبط بملابس النوم للزوجين، في حين نجد بعض الأزواج يفضلون اللون الوردي، الذي يعمل على تحفيز المشاعر العاطفية، وبالتالي يساعد على تحفيز الإثارة الجنسية.
وتتفاعل العلاقة الجنسية مع الألوان وتساعد على جعل العلاقة الحميمة أكثر متعة، ولا يجب أن تكون غرف النوم متشابهة مع ما نراه في المجلات المهتمة بالديكور، فالأهم هو أن تعطي الغرفة إحساساً بالخصوصية والراحة للزوجين، ويمكن الاستعانة ببعض الصور الحميمة لهما أو حتى بعض المرايا العاكسة التي تساعد على تحفيز اللقاء الحميمي.