نقلت مصادر صحفية عن الفلبيني سائق شاحنة الغاز، التي انفجرت بطريق خريص بالرياض الخميس قبل الماضي، قوله إنه كان مسرعا، لكنه لم ينظر للسرعة على العداد، وعند المنعطف حاول تهدئة السرعة إلا أن المكابح لم تعمل، فاصطدمت الشاحنة بالكبري وانقلبت.
وما إذا كان يتفقد السيارة والمكابح قبل خروجه من مستودع الشركة قال السائق: إنه يتسلم الشاحنة محملة، لتوصيلها فقط «ولا أعلم إن كانت هناك صيانة، ولم أشاهد أحدا يقوم بالصيانة».
وأضاف السائق، وفقا لصحيفة "عكاظ" أنه كان يعرف مدى خطورة ما تحمله الشاحنة، الا أنه لم يكن يتوقع حدوث تلك الكارثة.
كما كشف أنه أصيب في الحادثة ونقل إلى المستشفى للعلاج، وأن الشرطة قبضت عليه بعد أن هرب من مكان الحادثة، مضيفا أنه وصل المملكة منذ عام، وأنه يقود الشاحنات منذ فترة، وأنه ليس على كفالة الشركة.
إلى ذلك أوضحت "شركة الغاز"، أن ما ورد على لسان مديرها العام تضمن دعوة للمتضررين بمراجعة لجان حصر الأضرار، نافية أن يكون مديرها قد قال إن الشركة ستتحمل كافة الخسائر الناجمة عن حادثة الانفجار.
من جانب آخر أعلن الدفاع المدني أن يوم غد سيكون آخر موعد لحصر أضرار الحادثة، داعيا المتضررين لمقابلة اللجنة قبل إنها أعمالها بنهاية دوام يوم غد الأحد.