تلقى الباكستاني "عماد فاروق" البالغ من العمر 22 عاماً أثناء الاحتفال بزفاف أخيه "سعد" الذي تحول إلى مأساة في العاصمة الباكستانية "كراتشي" رصاصة اخترقت جبهته بالقرب من عينه اليمنى مسببة له آلاماً شديدة و اضطراب في الرؤية.
و خضع "عماد" الذي يدرس الاقتصاد في أحد الجامعات البريطانية إلى جراحة رائدة في أحد المستشفيات الخاصة في المملكة المتحدة بعد أن تكفل أقاربه بالتكاليف المالية للعملية بعد أن عاد إلى بريطانيا إثر رفض الأطباء في بلده إجراء العملية لخطورتها على حد قولهم والتي تم فيها استخدام تقنية طبية جديدة لإخراج الرصاصة من أنفه بعد ساعة كاملة قضاها في غرفة العمليات بإشراف الدكتور "أحمد شاه زاده" أخصائي الأنف و الأذن و الحنجرة بدون تعريض حياته للخطر
وخرج عماد من العملية و قد تحسنت حالته كثيراً و خصوصاً الرؤية في عينه اليمنى.
و كانت الأسباب التي أدت إلى هذه المأساة التي قتل فيها شقيقه العريس "سعد" و تلقى فيها والده أيضاً ست رصاصات هي اختلافات على إثر خلفيات عرقية دينية حيث يرأس والده في باكستان جماعة إسلامية لا يريد معارضوها انتشارها مما حدا بهم إلى اتخاذ قرار تصفيته هو و أبناؤه الذين من الممكن أن يخلفوه فيها و اختاروا يوم الزفاف لتنفيذ مخططهم الدموي.