دعا مدير الشؤون القانونية بوزارة الخارجية الدكتور محمد الشمري، الطلاب المبتعثين الذين يواجهون أية مشكلة إلى التوجه لسفارة السعودية في بلاد الابتعاث وليس إلى الملحقية الثقافية، لأن غالبية القضايا التي يتجه بها الطلاب لـ«الملحقية»، «تهمل وتضيع في بريد الملحقية الإلكتروني ولا تتابع».
وأضاف الشمري في محاضرة خلال ملتقى المبتعثين في فندق مداريم كراون بالرياض أمس، أن غالبية قضايا المبتعثين تتمحور حول مخالفة الإقامة والهجرة والمخالفات المرورية، بينما القضايا الجنائية قليلة جداً، مشيراً إلى أن عدد القضايا في أستراليا 20 قضية العام الماضي، وقضية مدنية واحدة في بريطانيا، وفي نيوزلندا 4 قضايا، وفي كندا 9 قضايا والعام الماضي 16 قضية.
ولفت إلى أن أي مواطن يقبض عليه لا يعفى من المسؤولية المالية في حال ثبت أنه المخطئ، إذ يتم تحصيل تلك المبالغ من الطلاب حين عودتهم إلى السعودية مجدداً.
وحذر الطلاب من الوجود عند الأماكن والمؤسسات العسكرية، مشيراً إلى أن هناك قضية لطالب تنظر الآن لوجوده عن طريق الخطأ أمام موقع «حساس» في أميركا.
ودارت مداخلات الطالبات حول التمييز العنصري بسبب اللباس والتحرشات الجنسية. وأكد الشمري أنه لم تصل لـ«الخارجية» أية قضية بهذا الخصوص أو عن حرية ممارسة العبادة، مطمئناً الطالبات أن بإمكانهم ممارسة عباداتهم بحرية ولبس الحجاب الشرعي بكل أريحية.
وكشف مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف عن أن الكميات التي ضبطت في السعودية خلال الأعوام الماضية تؤكد استهداف شباب السعودية وأخطرها الحشيش، الذي زادت كميات تهريبه من 15 طناً في 1428هـ إلى 28 طناً في العام الحالي، وزاد: «لم أجد محششاً ناجحاً في حياته العملية».
